توقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية أن تنخفض واردات مصر من القمح والذرة خلال الموسم الجديد (2022-2023) نتيجة حرب روسياوأوكرانيا. وتستورد مصر القمح والذرة بنسبة كبيرة من روسياوأوكرانيا كما توضح بيانات التقرير. ومصر هي أكبر مشترٍ للقمح في العالم. وتوقع التقرير أن تتراجع واردات مصر من القمح خلال الموسم الجديد والذي يبدأ في أكتوبر وينتهي سبتمبر من كل عام، بنسبة 5.1% إلى 10.1 مليون طن، مقارنة بالموسم الماضي. وقال إن أزمة روسياوأوكرانيا أدت إلى اضطراب في واردات القمح من البحر الأسود وأحدثت أزمة كبيرة في تجارة القمح العالمية. وبحسب التقرير فإن واردات مصر من القمح من روسياوأوكرانيا تستحوذ على 77% من إجمالي الواردات المصرية، وهما أكبر موردين لمصر، نظرًا لأسعارهم المنخفضة وتراجع تكاليف الشحن. وتخص 60% من واردات القمح القطاع الخاص، فيما تستورد الدولة 40% من هذه الواردات، وفقًا للتقرير. الذرة يتوقع التقرير أن تتراجع واردات مصر من الذرة بنسبة 5.1% لتسجل 10.1 مليون طن، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على ارتفاع الأسعار بنسبة 20%. وبحسب التقرير يكفي إنتاج الذرة الصفراء في مصر أقل من 35% من الاحتياجات خلال الموسم الماضي، وكان أكبر الموردين لمصر الأرجنتين ثم البرازيل ثم أوكرانيا والولايات المتحدة. وتبلغ نسبة الذرة التي تستوردها مصر من أوكرانيا 25% من إجمالي الواردات المصرية. ويوضح الجراف التالي أكبر مصدري الذرة إلى مصر خلال آخر 7 سنوات. ويتوقع التقرير أن يبلغ استهلاك مصر من الذرة في الموسم الجديد 18 مليون طن بزيادة نحو 3.5%، على أن يبلغ الإنتاج 8.1 مليون طن.