قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن رئيس البنك الدولي قال إن توقيت الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا سيئ جدًّا؛ بسبب موجة التضخم. وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، للاطمئنان على توافر السلع الأساسية خلال شهر رمضان وتداعيات الأزمة الروسية- الأوكرانية، أن التكلفة الحالية عالميًّا بعد مرور 14 يومًا فقط، هي 400 مليار دولار، وموجة التفاؤل بإحداث معدلات نمو تراجعت بعد الأزمة. وتابع رئيس الوزراء: الدواجن زادت في مصر أكبر من السوق العالمية، وهي الحاجة الوحيدة اللي حصل فيها كده.. حصل نقاشات مع كل الأطراف؛ لتوفيرها بسعر مقبول. واستطرد مدبولي: ما يحدث أدَّى إلى قفزات سعرية في كل السلع على مستوى العالم؛ القمح على مستوى العالم زاد ثمنه بأكثر من 100 دولار على الطن، وفول الصويا زاد 24%، واللحوم 11%، وطبعًا البترول قفز 55%، وأكثر من 35 دولارًا في 14 يومًا، قفزات لم يشهدها العالم، إضافة إلى سعر الشحن؛ وهو أزمة موجودة لكنها ارتفعت مع الأزمة. وقال مدبولي: مصر تتأثر بالأزمة زي باقي دول العالم؛ لأن 35% من التضخم في مصر مستورد من الخارج، الحكومة مدركة الشكوى اللي بيتكلم فيها الناس بسبب الغلاء، من أول لحظة ومن قبلها.. كنا كدولة بنشتغل على مدار الساعة لنمتص تأثير التضخم. وأضاف مدبولي: خلينا نتكلم بمنتهى الشفافية، دول كتيرة حملت المواطنين التكلفة، أوروبا حملت زيادة البترول اللي كانت 100% لمواطنيها؛ لكننا نعي ظروف مصر المختلفة ونراعي الفوارق، وكان كلامي مع زملائي خصوصًا وزير المالية، بنحاول نشيل العبء من على المواطن، هيحصل زيادة، بالتأكيد؛ لكن نسبته أد إيه؟ ونوه رئيس الحكومة بأن سعر الدقيق زاد 11% قبل الأزمة، وزاد مع الأزمة حاجة طفيفة؛ لكن في الخارج زاد 48%، ونفس الكلام بالنسبة إلى الأرز والزيت، نحاول كدولة وحكومة نستوعب.. جزء كبير من التضخم علينا وجزء على المواطن.
