زوجان متهمان بالقتل في القليوبية: "قطعنا جثته ووضعناها في أكياس"

بدأت جهات التحقيق التابعة لمديرية أمن القليوبية، اليوم الثلاثاء، التحقيق مع زوجين متهمين بقتل أحد الأشخاص في مركز طوخ، بعد استدراجه للتخلص منه على إثر خلافات مالية بينهم.
قالت المتهمة الأولى، خلال التحقيقات، إن خلافات مالية فاقمت المشاكل بينها وبين المجني عليه، فأخبرت زوجها (المتهم الثاني)، الذي قرر التخلص من الضحية، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه هاتفيًا، واتفقت معه على مقابلتها في شقة خاصة بأحد أقارب زوجها.
ووفق أقوال المتهمة، فإنه عند وصول المجني عليه غافله زوجها وتعدى عليه بسكين فأودى بحياته، وأثناء ذلك حدثت إصابة لزوجها بجرح قطعي باليد فتوجه المتهمان للمستشفى، وبعد مغادرتهما المستشفى أسرعا إلى الشقة التي حدثت بها الجريمة، وقررا تقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين.
وقد وضع المتهمان أجزاء المجني عليه وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية، ثم تخلصا منها بإلقائها في أماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنهما بالقاهرة، وأضرما النيران بمتعلقات المجني عليه.
وحاول المتهمان إخفاء الشبهة الجنائية بترك هاتف المجني عليه داخل غرفة الاستقبال بالمستشفى التي كان يُعالج بها الزوج المتهم، الذي باع الهاتف الآخر الخاص بالمجني عليه.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وأمن القليوبية تمكنت من كشف غموض واقعة غياب شخص عن منزله بمركز طوخ، وإبلاغ زوجته وابنه بتغيبه عقب خروجه من مسكنهم، ولم يشتبها في غيابه جنائيًا.
أخطر اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، حيث تبين أن وراء غياب المجني عليه إحدى السيدات وزوجها مقيمان بمنطقة حلوان في محافظة القاهرة. وقد جرى ضبطهما عقب تقنين الإجراءات.
وبسؤال المتهمين، اعترفا بالجريمة، وجرى التوصل ل"كيس بلاستيك" به بعض رفات عظام آدمية عُثر عليها بمكان الإلقاء، وجاري استكمال البحث عن باقي الرفات.
وبمعاينة الشقة محل الواقعة عثر على السكين المستخدمة في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة، كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة.