أزيح الستار، اليوم الأحد، عن تمثال الكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، في احتفالية نظمها المركز الروسي للعلوم والثقافة أمام ستاد الإسكندرية. حضر مراسم الاحتفال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وكارين فاسيليان القنصل العام لروسيا الاتحادية بالإسكندرية، ومورات جاتين مدير عام المراكز الروسية بمصر، وبافيل كيديسيوك مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية. قال "مورات جاتين" مدير عام المراكز الروسية بمصر، إن "ميخائيل شولوخوف" من أشهر الكتاب الذين برزوا في فترة الاتحاد السوفيتي، كما اشتهرت كتبه ومؤلفاته في بداية الأربعينات من القرن الماضي، وأن المحور الأساسي في مؤلفاته يدور حول الإنسان وأفكاره الداخلية، وبدأت تنتشر كتبه في مصر والوطن العربي كله. أبدى "جاتين" سعادته بإزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسي "ميخائيل شولوخوف" الحاصل على جائزة نوبل عن رواية "الدون الهادئ"، قائلا: فرصة عظيمة أن يكون التمثال في هذا المكان العريق أمام ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي، في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا. بدوره قال "كارين فاسيليان" القنصل العام لروسيا الاتحادية بالإسكندرية، إن تمثال الأديب الروسي ليس فقط عملا فنيا بل رمز للصداقة وقوة العلاقات بين مصر وروسيا. وأضاف القنصل الروسي أن 2021 هو عام التعاون الإنساني والثقافي بين مصر وروسيا في ظل قيادة الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي، ونتمنى أن يكون وضع تمثال الكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف خطوة جيدة لتعزيز التعاون بين مصر وروسيا. من جانبه قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، سعدنا بالكشف عن تمثال الكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، وتوقيع بروتوكول وضع هذا النصب التذكاري، وعملنا على إنهاء الإجراءات لوضعه أمام ستاد الإسكندرية لأن هذا المكان من المواقع التاريخية المميزة. وأكد المحافظ قوة العلاقات الروسية المصرية، قائلا: رغم اختلاف الحضارات واللغة بين الشعبين، إلا أن التعاون كان مثمراً على مر التاريخ وكان أقل شئ يقدم لتلك الحضارة هو وضع التمثال بهذا المكان العريق، لكاتب عالمي حصل على جائزة نوبل. يذكر أن الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف المولود عام 1905 وبدأ الكتابة في سن 12 عاما، وحصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1965، عن رواية "الدون الهادئ" واستغرقت الرواية فى كتابتها 12 عاما وترجمت إلى اللغة العربية عام 1998 في 4 أجزاء، ورحل عن عالمنا عام 1984، والتمثال من أعمال الدكتور أسامة السروي.