تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء الري والزراعة والمالية، بشأن تعدد جهات الولاية على أراضي حق الانتفاع بالأملاك العامة، وجهات التحصيل في نفس الوقت مما يشكل عبئا على المواطنين في المحافظات المختلفة. وأوضح محسب، في طلبه أن هناك أكثر من قرار صدر من قبل وزارة الري بشأن التحصيل، منهم القرار رقم 280 و358 بشأن تحصيل الرسوم من المواطنين مقابل حق الانتفاع بالأملاك العامة، ولكن هناك ازدواجية في التحصيل بين مصلحة الضرائب وهي الجهة المنوط بها التحصيل فقط في الوقت الذي تقوم فيه بتحديد الفئات المخالفة وغير المرخصة ومن ثم تحديد قيمة الرسوم بالمخالفة لنص القرار، وفي نفس الوقت وزارة الري هي المنوط بها تحديد غير المرخصين من عدمه، وفيما يخص الأراضي التابعة لطرح النهر وزارة الزراعة هي الجهة المنوط بها منح المنفعة بهذه الأراضي ترخيصا. وتابع محسب: هذا اللغط يشكل عبئا على كاهل المواطنين في ارتفاع القيمة المحصلة، كما يتسبب في مشكلات بالتحصيل بين الحد الأدنى الذي نص عليه القرار الوزاري رقم 280 على سبيل المثال، حيث بلغت قيمة مقابل الانتفاع لأغراض الزراعة بالقرار المشار إليه (1) جنيه للمتر المربع سنوياً بما يوازي (4200 جنيه) للفدان سنويا، أما في حالة الإشغال غير المرخص تكون القيمة (4 أمثال القيمة المشار إليها) حيث يتم مضاعفة قيمة مقابل الانتفاع للإشغالات غير المرخصة وعلى الرغم أن القرار نص صراحة على تحصيل المقابل المادي من المرخص وغير المرخص إلا أن هناك بعض الحالات التي يتم تحصيل الحد الأقصى دون الوقوف على إن كانت مرخصة من عدمه مما يؤكد أن هناك ازدواجية في التحصيل وأن مصلحة الضرائب ليست جهة تحديد غير المرخص من عدمه ولكنها جهة تحصيل فقط وما تقوم به من تحديد المرخص من عدمه مخالف لطبيعة عملها. وطالب محسب بالتنسيق بين الوزارات المختلفة المعنية بهذا الملف على أن يكون هناك اختصاصات واضحة ومحددة لكل مصلحة سوا الري أو الضرائب أو وزارة الزراعة ومن ثم يكون لكل جهة عملها الخاص بها، على أن تكون مصلحة الضرائب جهة تحصيل فقط.