عمرها 3 آلاف عام.. تعرف على تفاصيل الفقرة الرئيسية في حفل طريق الكباش - صور

تعود الفقرة الرئيسية في حفل افتتاح طريق الكباش الفرعوني لأكثر من ثلاثة آلاف عام وهي عبارة عن إحياء لعيد الإبت الفرعوني الذي كان يحتفل به المصريين القدماء كل عام في طريق الكباش، ويسير فيها موكب كبير يعرف بموكب آمون.
وعيد الإبت هو كرنفال يجري خلاله تنصيب الملوك أو الاحتفال بالمناسبات والذكريات السعيدة، وفيه تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو - مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة في موكب احتفالي كبير، ينطلق من معبد آمون في الكرنك، إلى معبد الأقصر، في رحلة تمتد لقرابة الثلاث كيلو مترات، وما يتم إبرازه في هذا الطقس هو لقاء أمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر، وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسي في احتفال الإبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.
وانطلق مساء اليوم حفل طريق المواكب الكبرى المعروف بطريق الكباش، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور عدد كبير من المسئولين الأجانب وسفراء الدول ووسائل الإعلام العالمية. وبدأ الحفل في السابعة والنصف مساءًا، بإنارة تدريجية لمعبد الأقصر وطريق الكباش بالتزامن مع إضاءة جبل البر الغربي ومعبد حتشبسوت وتمثالي ممنون.
في الوقت ذاته تحركت 3 ذهبيات مصممة على الطراز الفرعوني خصيصًا لهذا الحدث لترمز لمعبودات مصر القديمة آمون وموت وخنسو، بالإضافة إلى انطلاق عدد من المراكب الشراعية في نهر النيل والبالون الطائر في سماء المدينة لتحمل شعار الحفل.
يعود تاريخ طريق المواكب الكبرى، أو طريق أبو الهول، والذي يعرف بطريق الكباش الفرعوني، لآلاف السنين، إذ أن الملك أمنحتب الثالث هو أول من عمل على إقامة ذلك الطريق، واستكمله من بعده الملك نختنبو الأول، وتزامن بدء العمل في إقامة ذلك الطريق بالتزامن مع أعمال تشييد معبد الأقصر، وتُزين الطريق مئات التماثيل، وأقيمت على جانبيه قديما مجموعة من المقاصير والمعالم الأثرية، التي تم الكشف عن بعضها خلال أعمال الحفائر الأثرية التي قام بها أثريون ضمن محاور مشروع كشف وإحياء معالم الطريق وفتحه للزيارة أمام السياح لأول مرة.
ويبلغ طول طريق الكباش نحو 2750 مترا، وبه 1250 من الكباش الأثرية، حيث تفصل بين كل تمثال وآخر مسافة 4 أمتار، فيها أحواض للزهور.
لمتابعة التغطية الخاصة ل مصراوي لافتتاح طريق الكباش.. اضغط هنا