تواجه النساء الحوامل صعوبة كبيرة في تحمل الروائح المحيطة بها، حتى وإن كان غير نفاذة، لأن حاسة الشم تصبح أكثر حدة أثناء الحمل، بسبب اضطراب الهرمونات في الجسم. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، سبب زيادة قوة حساسية الشم أثناء الحمل وأبرز الروائح المزعجة بالنسبة للحوامل، وفقًا لموقع "Verywellfamily". لماذا تزداد حاسة الشم قوة أثناء الحمل؟ تزداد حاسة الشم قوة أثناء الحمل بسبب إفراز الجسم لهرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية HCG، الذي يرتبط أيضًا بالنفور أو زيادة الرغبة في تناول بعض الأطعمة. روائح تنفر منها الحامل 1- رائحة الأطعمة هناك أطعمة تنفر الحامل من رائحتها، لدرجة قد تشعرها بالغثيان وعدم راحة عند استنشاقها، مثل البصل والنوم والمقليات وصلصة الطماطم. 2- رائحة الزهور على الرغم من الرائحة العطرة للزهور، ولكنها قد تشكل مصدر إزعاج للمرأة الحامل، يمكن تجنبها، بارتداء قناع الوجه عند التواجه بالقرب من الحدائق. وينطبق نفس الأمر على رائحة الأشجار والتربة والهواء. حاسبة الحمل والولادة 3- رائحة الزوج تقل رغبة المرأة الحامل في ممارسة العلاقة الحميمة، ليس لانخفاض الدافع الجنسي، ولكن لعدم تحملها لرائحة زوجها في بعض الأحيان. 4- رائحة الحيوانات الأليفة ينبعث أحيانًا من الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، رائحة غير مستحبة، قد تكون مزعجة بالنسبة للمرأة الحامل، الأمر الذي يستدعي الاهتمام بنظافتها دائمًا والابتعاد عن فضلاتها. 5- رائحة المواد الكيميائية تبتعد المرأة الحامل عن استخدام مستحضرات التجميل، مثل طلاء الأظافر وأحمر الشفاه، لاحتوائها على مواد كيميائية ذات رائحة نفاذة، تتواجد أيضًا في المنظفات المنزلية، وتظهر بوضوح في محطات البنزين. متى تعود حاسة الشم إلى طبيعتها؟ غالبًا ما تعود حاسة الشم إلى وضعها الطبيعي بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، نظرًا لانخفاض مستويات هرمون هرمون الغدد التناسلية المشيمية. وليس بالضرورة أن تتعرض جميع الحوامل لهذه المشكلة، لأن الإصابة بها أمر نسبي، ولكنها تزداد لدى السيدات المصابات بالحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.