دافعت أستراليا عن قرارها بإلغاء صفقة شراء غواصات نووية بمليارات الدولارات من فرنسا لصالح اتفاقية أمنية جديدة أبرمتها مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا بعد عدول بلاده عن الصفقة معها لكنه وفي الوقت نفسه دعم موقف كانبيرا في هذا الصدد ورأى أنه ينبغي لها التصرف بما يخدم مصلحتها الوطنية الاستراتيجية التي اقتضت عليها ذلك. وقال إن فرنسا تعرفت على كل الأسباب التي تجعلها مطلعة على المخاوف العميقة والخطيرة التي اعترت الجانب الأسترالي بشأن الالتزام بهذه الصفقة. لكن فرنسا في الوقت نفسه واصلت التنديد وانتقادها الغاضب لحليفتها واتهمتها بالخداع وبالازدواجية على خلفية أزمة الغواصات التي تصاعد الخلاف حولها باستدعاء باريس سفيريها لدى الولاياتالمتحدةالأمريكيةوأستراليا من أجل مشاورات بسبب ما اعتبرته "سلوك غير مقبول" بين الحلفاء والشركاء. وأعربت الولاياتالمتحدةوأستراليا عن أسفهما لقرار فرنسا التي بدورها عبرت عن صدمتها.