مدرب الدنمارك يواصل هجومه على يويفا

صرح كاسبر هيولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك، أن بروتوكول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ساهم في اضطرار فريقه للعب بقية المباراة ضد فنلندا في يورو 2020 يوم السبت بعد تعرض كريستيان إريكسن لأزمة قلبية.
وكان إريكسن انهار قبل فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول وتلقى الإنعاش القلبي الرئوي على أرض الملعب ثم نُقل إلى المستشفى، وبعد حوالي 90 دقيقة عادت الدنمارك إلى الملعب لتكمل المباراة وتخسر 1-0.
وأعرب هيولماند عن استياءه من استكمال المباراة وقال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "يتيح لك فيروس كورونا بتأجيل المباراة لمدة 48 ساعة، لكن من الواضح أن السكتة القلبية لا تفعل ذلك. أعتقد أن هذا خطأ".
وأضاف: "يجب أن نتعلم الدروس هنا من أجل المستقبل، لم يكن قرار مواصلة اللعب صائبا أو الطريقة الصحيحة لمعالجة المشكلة، أظهر لاعبو الدنمارك الكثير من القوة من خلال الخروج واللعب".
وأوضح: "الاتحاد الأوروبي وضع المنتخب الدنماركي بين خيارين فقط، إما استئناف المباراة أو إقامتها في اليوم التالي، ولا أعتقد أنه كان الشيء الصحيح استكمالها يوم السبت أو الأحد أيضا".
وأشار هيولماند في ختام تصريحاته إلى أن اثنين من فريق الدنمارك قاما بزيارة إريكسن في المستشفى في صباح يوم الثلاثاء، حيث شارك اللاعب صورة "سيلفي" من سريره موجها الشكر للجميع على الدعم الذي تلقاه.
وكتب إريكسن البالغ من العمر 29 عامًا: "مرحباً بالجميع، شكراً جزيلاً على دعمكم ورسائلكم الجميلة والمذهلة من جميع أنحاء العالم. هذا يعني الكثير لي ولعائلتي".
وقال إريكسن: "شكرا جزيلا لكم وعلى رسائلكم الجميلة وتحياتكم من جميع أنحاء العالم، هذا يعني الكثير لي ولعائلتي".
وأضاف: "أنا بخير، في ظل تلك الظروف لازال علي أن أخضع للمزيد من الفحوصات في المستشفى، لكنني أشعر بأنني في حالة جيدة".
وأتم قائلا: "الأن سأشجع زملائي في فريق الدنمارك في المباريات المقبلة، ألعبوا من أجل الدنمارك بأكملها".
يُذكر أن المنتخب الدنماركي سيواجه نظيره البلجيكي متصدر التصنيف العالمي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن يوم الخميس المقبل، قبل أن يواجه المنتخب الروسي في آخر مبارياته بدور المجموعات يوم الإثنين 21 يونيو.