نعاني في الشيخ زايد والواحات.. برلماني يشكو لوزير الإسكان عدم صلاحية المياه وانقطاعها

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إنه لا أحد ينكر حجم جهود التنمية العمرانية التي تحدث بمدن الجيل الرابع التي يتم تنفيذها بمختلف محافظات مصر، بجانب جهود إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي والتوسع في محطات تحلية مياه البحر، وأيضًا حجم الاستثمارات التي تنفقها الدولة حالياً؛ لتحقيق التنمية المطلوبة بكل القطاعات.
جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان برئاسة المستشار حنفي جبالي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الإسكان، مؤكدًا أنه رغم ذلك فإنهم في الدائرة التاسعة بمحافظة الجيزة التي تضم كلًّا من الهرم وأكتوبر والشيخ زايد والواحات البحرية، لديهم مشكلات كبيرة؛ حيث إنه لا أحد يتخيل وجود مناطق مجاورة لأحد عجائب الدنيا السبع؛ وهي الأهرامات، تعاني انقطاعًا مستمرًّا للمياه ومشكلات في الصرف الصحي، قائلًا: "ده أمر غير مرضي لأحد إطلاقًا.. بجانب أن المناطق دي قريب منها أيضًا المتحف المصري الكبير الذي سيكون نقلة كبيرة لدعم السياحة في مصر.. "حقيقي الموضوع غير متخيل"، حسب قوله.
ولفت النائب إلى أنه في الهرم بمنطقتي كفر الجبل وكفر الغطاطي توجد مشكلات كبيرة بخصوص انقطاع المياه المستمر، قائلًا: "الناس بتشتكي وماحدش بيسمع لهم.. وأنا بانقل لحضرتك معاناتهم شبه اليومية مع انقطاع المياه"، متابعًا: "في الشيخ زايد، ودي أنا من سكانها، وبنشوف بنفسنا على فترات قريبة حجم المعاناة من انقطاع المياه.. وأتصور أن آخر مشكلة كانت الشهر الماضي، وبيقولوا لنا السبب في أن الشيخ زايد كلها على خط واحد، وبالتالي أية مشكلة تحصل الكل يعاني".
وأكد القطامي أيضًا أنه نفس المشكلة في أكتوبر الجديدة "مشروع ال25عمارة، عندهم مشكلة كبيرة بخصوص الصرف الصحي؛ الناس مش عارفة توصل الصرف الصحي رغم أن فيه محطات صرف موجودة وصرفت الدولة عليها ملايين.. وده مش كلامي؛ ده متصور صوت وصورة والناس بتعاني، وباطلب من رئيس المجلس إثبات فيديو في المضبطة بخصوص هذه المشكلة".
واختتم النائب حديثه بالواحات البحرية، بقوله: "الناس بتشرب هناك مياه غير صالحة للشرب، وده مش كلامي دي يا سيادة الرئيس نتيجة تحليلات وزارة الصحة لنوعية المياه اللي الناس بتشربها هناك، وقالت فيها إنها غير صالحة للشرب.. وأنا عايز سيادة الرئيس أثبتها في المضبطة أيضًا.. وده بجانب مشكلة الصرف الصحي في الواحات، واللي الدولة صرفت عليها ملايين، والمواطن هناك لم يستفد؛ بسبب خلافات المقاولين وعدم استلام الأعمال من الشركات الحكومية.. أهالينا في الواحات بيشربوا مياه غير صالحة ولا يوجد لديهم صرف صحي، ولسه بيستخدوا الطرنشات، ودي وضع لا أحد يرضى بقبوله".