جونسون آند جونسون: ما نعرفه عن لقاح الجرعة الواحدة الذي علقته أمريكا

في ضربة جديدة للقاحات فيروس كورونا، أوصت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) بتعليق "جونسون آند جونسون"، احترازيًا، للاشتباه في تسببه بجلطات على غِرار "أسترازينيكا" البريطاني.
تلقى حوالي 7 ملايين أمريكي لقاح "جونسون آند جونسون" حتى الآن، وفق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأبلغ من بينهم 129 شخصا عن آثار جانبية شديدة بما يكفي للذهاب إلى غرفة الطوارئ أو زيارة الطبيب.
وفي وقت سابق أفادت ال(إف دي إيه) بأنها لم تكشف بعد رابطًا سببيًا عن بين "جونسون آند جونسون" وجلطات دموية، لكن وكالة الأدوية الأوروبية أعلنت أنها تدرس حالات تجلط للدم في أوروبا بعد تلقي اللقاح الأمريكي.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين، إنه تم الكشف عن 6 حالات إصابة بجلطات دموية بعد تلقيحهم ب"جونسون آند جونسون"، لدى نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عامًا، توفيت إحداهن، ونُقلت أخري إلى المستشفى وحالتها حرجة.
إليك أبرز المعلومات عن لقاح "جونسون آند جونسون":
- أول لقاح يُستخدم من جرعة واحدة.
- طوّرته شركة "جانسن" البلجيكية المتفرعة عن "جونسون آند جونسون" الأمريكية.
- يمتاز بسهولة حفظه ويمكن تخزينه في الثلاجة العادية.
- يعتمد على نواقل من الفيروسات الغُدية (وهي فيروسيات جرى تغييرها بحيث لا يمكنها إصابتك بالمرض أو التكاثر).
- أجازته وكالة الأدوية الأوروبية في 11 مارس الفائت، ليصبح رابع لقاح يُعتمد داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 بلدًا.
- منحته منظمة الصحة العالمية الضوء الأخضر للاستخدام العاجل في 12 مارس الماضي.
- أدرجته "الصحة العالمية" ضمن برنامج كوفاكس الخاص بتوزيع اللقاحات في العالم للدول المتوسطة والفقيرة.
- فعاليته وصلت إلى 85 بالمائة ضد أعراض كوفيد 19 الحادة، و100% في منع الوفاة، بحسب الصحة العالمية.
- أظهر فعالية ضد الحالات الخطيرة بنسبة 81,7 بالمائة في جنوب أفريقيا و87,6 بالمائة في البرازيل.
- تم اختباره على 44 ألفًا في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
- أظهر فعالية ضد النسختين البريطانية والجنوب أفريقية المتحورة من كورونا.
- يُفترض تسليم أول جرعة منه إلى أوروبا اعتبارا من 19 أبريل.
- من آثاره الجانبية: ألم في موضع الحقن، احمرار، حمى طفيفة ليوم أو يومين بعد الحقن، آلام عضلية، صداع خفيف.