وجه الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع (مصراوي - يلاكورة- الكونسلتو- شيفت)، رسالة شكر لمحبيه وكل من دعا له أثناء إجرائه عمليتين جراحيتين دقيقتين. وخضع الجلاد في شهر مارس الماضي، لجراحتين دقيقتين لإزالة ورم في الرقبة. وقال الجلاد في رسالته عبر مقطع فيديو، الأربعاء: "أقول لكم جميعاً شكراً بجد، وأنا ممنون لكل من رفع أكف الضراعة بالدعاء لأجلي، ولكل من منحني جرعة حب ودعم في مواجهة المرض". وتابع: "منذ شهر كنت في أزمة صحية كبيرة وطارئة وكنت بين يد المولى عز وجل، وخضعت لجراحتين دقيقتين متتاليتين يومي 6 و8 مارس 2021، وهناك أمور كثيرة حدثت لي في هذه التجربة المهمة والفاصلة والحاسمة في أمور كثيرة جدًا". وأضاف: "اكتشفت أن هناك رصيدًا كبيرًا جدًا من الحب لدى الجميع، وكانت مفاجأة بالنسبة لي، وكنت أعتقد إن فيه ناس بتحبني بالفعل، لكن طلعت أكثر مما كنت أتخيل أو أتوقع أو حتى أتمنى، وتوقفت كثيرًا أمام هذا الحب من المصريين أو حتى الأخوة العرب خلال أزمتي الصحية، وكنت معتقد الحب في حدود ما أعلمه، لكن طلع أكبر مما كنت أعمله". وتابع رئيس مؤسسة أونا للصحافة والإعلام: "بفضل ربنا كتب لي الشفاء وبفضل دعائكم وحبكم، وتذكرت حديث الرسول الكريم عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"، وهذا أعظم ما اكتشفته وأعظم حاجة في الدنيا كلها، وفي هذه التجربة الصعبة، قولت إن هذا الحب من الله وبقول يارب الحمدلله بصدق كبير إن مسيرتي في حياتي سواء الإنسانية أو المهنية أثمرت حب لدى الجميع". وقال الجلاد :"الدعاء والسؤال عليا مكنش طبيعي، وكان أكثر مما توقعت، لدرجة ان بعض الناس عملت ليا حاجات كبيرة لوجه الله في محافظات بمصر وخارجها، وميعرفونيش شخصيا لكنهم من المتابعين لي، وعملولي حاجات لله كتير، منها خاتمة القرآن وغيرها، عشان ربنا ينعم بالشفاء عليا، غير اللي حصل على السوشيال ميديا من دعاء". وتابع: عشان كده لما كنت داخل العمليات مكنتش قلقان من كثرة الحب والدعاء، بقولكم بحبك وممتن لكم وشاكر ومدين لكم كلكم هذا الدعاء والفضل والحب". وجه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد الشكر إلى جميع العاملين في مستشفى دار الفؤاد بالشيخ زايد، أثناء إجرائه عمليتين جراحيتين دقيقتين، قائلا: "لقد أحاطوني بالاهتمام والحب خلال العملية، وأحب أشكر الدكتور عمر جاد أستاذ الجراحة الأوعية الدموية الذي أجرى الجراحة الدقيقة بكفاءة غير طبيعية، والدكتور فاروق حسن استشاري الأشعة التداخلية، والدكتور طارق مرعي أستاذ التخدير والمساعدة الدكتور رضوى صالح، والدكتور مروان يسري المساعد في جراحة الأوعية الدموية وكل العاملين في المستشفى". وعن إطلاقه لحيته؛ قال الجلاد: "ليست موضة أو شيء آخر، بل اضطرارية لأن الجراحة كانت في الذقن"، متابعًا: "ممكن تكون كويسة واسيبها". وقال الجلاد: "أنا اتعملت كتير من هذه التجربة ونظرتي في الحياة وقناعاتي تغيرت تمامًا، وقولت أشكركم صوت وصورة وأقولكم أنا ممتن صوت وصورة وبحمد ربنا صوت وصورة، لكن التجربة الفارقة والحاسمة في حياتي محتاج اكتبها، خصوصا إن فيه سر كبير مفيش حد يعرفه كتير من الناس، أنه خلال الجراحة الثانية (استئصال الورم) من على شرايين المخ الرئيسية، تمت العملية وأنا صاحي، والجراح قالي الأفضل نعمل العملية وانت صاحي عشان المنطقة حساسة وابقى شايف الوعي بتاعك، والعملية تمت في أكثر من 3 ساعات". وقال الجلاد: "التجربة دي هكتبها لأنها ممكن تكون مفيدة، وهقولكم ايه اللي غير حياتي تماما في غرفة العمليات وانا مستيقظ ومفتح وبتكلم مع الدكتور ويا رب محدش يشوفها فيكم". وأردف: "التجربة غيرت حياتي، هكتبها ليكم.. وبحمد ربنا كتير وأقولكم وحشتوني جدًا وبشكركم وممتن لكم جدًا، وبقول يا رب إذا كان هذا الابتلاء تكفير عن الذنوب أو ابتلاء منك لذاتي إني أقرب منك أو كان حب أو عقاب أو أي شيء آخر، فأنا راضي وصابر وفوضت أمري لله وكل عام وانتوا طيبين".