وجه الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد رئيس تحرير مجموعة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم البوابات الإلكترونية (مصراوي- يلاكورة- الكونسلتو- شيفت)، رسالة شكر لمحبيه وكل من دعا له أثناء إجرائه عمليتين جراحيتين دقيقتين. وقال الجلاد في رسالته: "اطمئنوا أنا الآن في مرحلة النقاهة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم فضلكم الذي لن أنساه، مادمت حياً". كان الجلاد خضع الأسبوع الماضي لجراحتين دقيقتين لإزالة ورم في الرقبة، أجراهما على أيدي أطباء مصريين. وكتب رسالة شكر لمحبيه ومتابعيه، قائلا: لقد كنتم معي في كل لحظة.. شكراً بجد هل كان ضرورياً أن أُبتلى بمرضٍ نادر كي أعرف أنكم تحملون لي حباً كبيراً ؟!.. يبدو ذلك.. هذا الحب الذي أحاطني بالدعاء ومنحني القوة وغرس بداخلي الأمان خلال أزمتي الصحية الأخيرة.. فمنذ الإعلان عن مرضي وخضوعي لجراحتين دقيقتين لاستئصال ورم وعائي دموي في الرقبة، والرسائل والاتصالات لم تنقطع من داخل مصر وخارجها..!" وتابع في رسالته التي نشرها على صفحته الرسمية على فيس بوك: "كنتم معي في كل لحظة.. في غرف العمليات والعناية المركزة.. وفي لحظات الشدة والوهن والتحدي.. كنت أزداد قوة مع كل دعاء مخلص في جوف الليل، وكل صدقة أخرجها شخص مُحب لا أعرفه.. لذا لم يكن غريباً أن يقول لي المحيطون بي إن الله يرفع عنك المرض بفضل دعاء الناس الطيبين في كل مكان، حتى أن بعضهم ختم القرآن وقرأ (عدية يس) من أجلك رغم أنك لا تعرفهم.. أي أهل أنتم؟!.. وأي أحباب أنتم؟!.. وأي عرفان أحمله في رقبتي لكم جميعاً؟! لقد كانت ولاتزال أياماً صعبة.. ولكنها أفضل وأعمق أيام حياتي: فقد تعلمت فيها مالم أتعلمه طوال سنوات عمري.. وأدركت خلالها أن حب الناس ثروة لا تخضع للعمليات الحسابية، وأن رحمة الله عز وجل وسعت كل شئ..!" واختتم قائلا: "والآن.. أقول لكم جميعاً شكراً بجد.. لن تكفي الكلمات والعبارات للتعبير عن امتناني وعرفاني لكل من رفع أكف الضراعة بالدعاء لأجلي.. ولكل من منحني جرعة حب ودعم في مواجهة المرض.. اطمئنوا أنا الآن في مرحلة النقاهة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم فضلكم الذي لن أنساه، مادمت حياً.."