عمل الخير من الأخلاق الحميدة العظيمة، والمصريون دائما يقدمون الخير لأبنائهم وللعالم كله، وأفضل عباده يمكن نقدمها لله سبحانه وتعالى هي عمل الخير، خاصة في مجال الطب والتشافي من الأمراض، فعندما يفعل الإنسان الخير يأخد الثواب من الله في الدنيا والآخرة، وإن كان يكفيه في ذلك حب الناس وكسب احترامهم، إلا أنه من حقه علينا الإعتراف بفضله وتوجيه رسالة مليئة بالشكر والتقدير تعبر عن صدق المشاعر بداخلنا، ونحن أبناء محافظة بني سويف نقدم شكرا خاصا تجاه ابن مصر البار المحب لوطنه وصانع الأمل الدكتور "مجاهد مصطفى الطلاوي". ينتمي الدكتور مجاهد إلى قريه طلا ببني سويف ويقوم تقديم الرعاية الصحية منذ سنوات دون مقابل، أو بمقابل رمزي، فقد قام بالكشف علي العديد من الحالات وإجراء الآلاف من العمليات الجراحية للعديد من المرضى الذين سمعوا عن رأفته بحال المرضى البسطاء فقصدوه من كل مكان ينشدون على يديه الشفاء، ولم يخيب رجاءهم. ليس هذا فحسب، بل يرعى ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام حيث يخصص مبالغا شهريا لدعم الطلبة الأيتام ويقوم بتوزيع الخبز مجانا علي المحتاجين حتي لقب بطبيب المساكين، الذي لا يخيب أمل أهله ولايتركهم فريسة سواء للمرض أو الفقر عرفوه دائما وأبدا عونا وسندا فقد أسعدهم وأسعدوه،وقال أثناء تكريمه كصانع الأمل من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي "أسعد لحظة في حياتي حينما أري البسمة علي وجه يتيم"، ولم لا فقد تخرج أبناؤه السبعة من كلية الطب ليقوموا أيضا بدورهم في خدمة الوطن ويسيروا علي نفس النهج، لذا أقل مانقوم به توجيه رسالة حب وعرفان له عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير، وخيوط الأصيل متضمنة شكرا من الأعماق لما يقوم به تجاه أبناء وطنه المصري، فكلمات الثناء لاتوفيه حقه فعمل المعروف يدوم، والجميل محفوظ لاينسي، أنت ياسيدي في هذا الزمن مثل يحتذي، وصدق الإمام الشافعي حين قال: الناس بالناس مادام الحياء... بهم والسعد لاشك تارات وتارات وأفضل الناس مابين الوري رجل... يقضي علي يده للناس حاجات