مديرة شرطة لندن ترفض دعوات بالاستقالة بعد اشتباكات بوقفة احتجاجية

قالت مديرة شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها لن تتنحى من منصبها، على الرغم من دعوات لها بالاستقالة، بسبب تصرفات قواتها خلال وقفة احتجاجية في ذكرى مقتل البريطانية سارة إيفيرارد.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن مديرة الشرطة كريسيدا ديك قولها إن ما حدث للفتاة البالغة من العمر 33 عامًا "يرعبني" وجعلها "أكثر عزمًا، وليس أقل" لقيادة جهاز الشرطة.
ورحبت بطلب وزيرة الداخلية بريتي باتل بإجراء تحقيق مستقل في الأحداث التي وصفتها بأنها "مهمة مراقبة صعب للغاية".
وفي مشاهد سيئة وقعت ليلة يوم السبت، اشتبكت عناصر من الشرطة مع حشود جماهيرية خلال تفريقهم في منطقة كلبفهام كومون لإحياء ذكرى مقتل مديرة التسويق إيفيرارد.
وعثر على جثة إيفيرارد قبل أيام في الغابات بجنوب إنجلترا بعد اختفاء أثار جدلا على مستوى البلاد بشأن الجرائم ضد المرأة.
وألقت الشرطة القبض على اثنين من المشتبه بهم، من بينهما شرطي بشرطة العاصمة البالغة من العمر 48 عامًا، لاتهامه بالاختطاف والقتل.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، طلبت بريتي باتيل من كبيرة مفتشي الشرطة إجراء مراجعة "للدروس المستفادة" من الأحداث. وتحدثت الوزيرة مع كريسيدا، وتلقت تقريرها في أفعال الشرطة خلال الوقفة الاحتجاجية.
ودعا عمدة مدينة لندن صادق خان إلى فتح تحقيق مستقل في تصرفات شرطة العاصمة بالوقفة الاحتجاجية، بعد أن قال إن السيدة كريسدا لم تقدم له توضيحًا مرضيًا للأحداث.