استبعد وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين أن تضطر إسرائيل إلى فرض إغلاق شامل رابع، وذلك بعد التوسع الكبير الذي حققته في التلقيح ضد فيروس كورونا. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عنه القول إن "إسرائيل لها سمعة دولية في نجاح حملة التطعيم، بعد أن استكمل هذه العملية أكثر من خمسة ملايين مواطن، ما أدى إلى تراجع مؤشر تفشي العدوى". ومع ذلك، أوضح أنه لن يوصي في هذه المرحلة بإلغاء وجوب ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وأرجع هذا إلى أن "هناك أكثر من مليون مواطن يمكن أن يتطعموا ولكنهم لم يقوموا بذلك بعد، ونحو مليون ونصف المليون طفل غير مطعمين"، متوقعا أن تبدأ عملية تطعيمهم في غضون بضعة أشهر. وبدأت إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها 3ر9 مليون نسمة، حملتها للتلقيح ضد كورونا في كانون أول/ديسمبر، ويعد برنامجها أحد أكثر البرامج نجاحا حول العالم. ويرجع ذلك لأسباب من بينها أن إسرائيل تمتلك نظام رعاية صحية رقمي، وحصلت على إمدادات كافية من اللقاح. وتهدف الحكومة إلى تطعيم 2ر6 مليون شخص على الأقل في هذه المرحلة. وتجدر الإشارة إلى أن ثلث سكان إسرائيل تحت سن 16عاما، وهي فئة لا يمكن بعد تطعيمها.
