تداول إجابات امتحان الأحياء والفلسفة لطلاب 2 ثانوي.. والوزير يرد

نشرت صفحات موقع التواصل الاجتماعي أسئلة وإجابات امتحان الفصل الدراسي الأول بمادتي الأحياء لطلاب الشعبة العملية، والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.
وتداول الطلاب في جروبات خاصة الإجابات بعد مرور أقل من ربع الساعة من زمن الامتحان.
ويؤدي اليوم الثلاثاء طلاب الصف الثاني الثانوي الامتحان الفصل الدراسي الأول في مادتي الأحياء لطلاب الشعبة العلمية والفلسفة لطلاب الشعبة الأدبية، وذلك إلكترونيا من المدرسة بنظام اوبن بوك.
وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن ظاهرة الغش في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، في 9 نقاط، في تصريحات له على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، كالتالي:
1) هذه امتحانات سنوات نقل للترم الاول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات.
2) كانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
3) الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الاسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية اللتي سترسل اليه.
4) هذه "ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم".
5) وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع.
6) من يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه.
7) الغالبية العظمى من الطلاب اللذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة اللتي تعدهم للثانوية العامة الجديدة.
8) إن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح. يحتاج الى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.
9) من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الأساليب لن تكون متاحة باى حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة و التي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الإلكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.