قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم: إن امتحانات الثانوية التجريبية، هي البروفة الحقيقية والتي ستعقد في شهرى أبريل ويونيو المقبل. وأضاف في تصريحات صحفية، أن هدف الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية المذكورة أعلاه + تدريب الطلاب على شكل الامتحانات مشيرا الي أنه لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدا للنفقات. وعن الغش في امتحانات اولى وثانية ثانوي قال الوزير في تصريحات له عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك: هذه امتحانات سنوات نقل للترم الاول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع او منافسة على الدرجات. وكانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل. وأضاف: الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الاسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية اللتي سترسل اليه وهذه "ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم" وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لانها ليست تنافسية وبلا مجموع. وتابع "من يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه والغالبية العظمى من الطلاب اللذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة اللتي تعدهم للثانوية العامة الجديدة". وأورد أن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح فهو يحتاج الى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية. واستكمل أنه من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الاساليب لن تكون متاحة باى حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة واللتي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الالكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.