صداقة امتدت لعشر سنوات، حينما غادر أحمد السوري، وطنه دمشق، وجاء إلى مصر، ظل تائهًا ولا يعرف أحدًا، حتى قابل أحمد المصري (أبو ياسين). فكرا في الاشتراك في عمل يجمعهما، ويوظفان فيه خبرتيهما كلٌ في مجاله.. المصري في مجال المقاهي، والسوري في مجال الحلويات.. فقررا افتتاح محلين متحاورين، أحدهما للحلويات السورية والآخر مقهى، واختارا أن يكون الاسم "هنا دمشق.. هنا القاهرة" على غرار الجملة الشهير للإذاعة السورية أثناء العدوان الثلاثي على مصر.. فما هي القصة؟