أكد الدكتور محمد عبدالحميد عضو مجلس النواب، على أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الخاصة بتطوير قرى الريف المصري والتى تم رصد 500 مليار جنيه لتنفيذها ليس هدفها توفير جميع مشروعات البنية الأساسية والتحتية على مستوى الجمهورية فقط ولكن لها العديد من الأهداف المهمة في مقدمتها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل الريف. ووصف "عبدالحميد"، في بيان، هذه المبادرة بالتاريخية وغير المسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، مشددا على أن الأهداف الأخرى للمبادرة تتمثل في تحول القرى والريف المصري إلى مناطق اقتصادية وإنتاجية ناجحة وقادرة على دعم الاقتصاد الوطني من خلال إقامة العديد من المشروعات الإنتاجية الزراعية والصناعية داخل هذه المناطق على مستوى الجمهورية. وتابع: "تلك الخطوة ستقضي نهائيا على الهجرة لأهالينا داخل القرى والريف خاصة من الشباب لعواصم المحافظات الكبرى من أجل الحصول على فرص العمل لأن هذه الفرص ستكون متوفرة داخل هذه المناطق". وأضاف أن عملية التطوير ستفتح المجال واسعاً لكافة الشركات الوطنية للمشاركة في أعمال التطوير ومن ثم تشجيع الصناعات الوطنية المستخدمة في هذا المشروع القومي ما يعني توفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة من أهالي تلك القرى وإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية على حد سواء.
