كانت المباراة النهائية مميزة، الفريقان من دولة واحدة للمرة الأولى في نسخة بطولة دوري أبطال أفريقيا. وهي في ظرف استثنائي حيث الجائحة التي قلبت العالم رأسا على عقب. وبينما تحذر الصحة العالمية من انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، وتفرض الدولة إجراءات للحد من انتشاره، لم يكن لذلك صدى كبير لدى مشجعي الأهلي والزمالك في المقاهي. الكراسي امتلأت بالمتفرجين، الأكواب الزجاجية توزع هناك وهناك، والتقارب الجسدي أكثر ما يكون. حضرت الهتافات والأهازيج، وغابت الكمامات والضوابط الاحترازية إلا قليلا، في لحظات سرق الناس فيها بعض متعتهم السابقة بالتشجيع، قبل أن يكون هناك فيروس يدعى كورونا المستجد.