"الصيادلة" توضح خطوات الدولة لتصنيع مشتقات بلازما الدم

قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، إن الدولة خصصت 6 معامل مجهزة في الوقت الحالي لتنظيم عمليات نقل الدم وتجميع البلازما، ووفرت لها أجهزة معقدة وغالية الثمن.
وأضاف رمزي، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، اليوم السبت، أن عملية تجميع البلازما وفرت وقتا وجهدا كبيرا، بالإضافة إلى إتاحة إغاثة وقتية للمرضى بدلا من الاعتماد على بنوك الدم.
وأشار رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، إلى عقد اتفاقية توأمة مع كوريا في تصنيع مشتقات بلازما الدم من خلال 3 مراحل تبدأ بالتصنيع الخارجى ثم النقل التكنولوجي الحديث، لافتا إلى أن عملية التصنيع ستدر على الدولة المصرية مليارات الدولارات سنويًا وسيعزز ذلك انفتاح مصر على أفريقيا.
وذكر رمزي أن فصل مادة الألبيومين من بلازما الدم صعبة للغاية ويعاني مرضى الكبد من تكلفتها، إذ يبلغ ثمن العبوة الواحدة نحو 500 جنيه، لكن توجهات الدولة المصرية هي أداء الجهات المعنية بواجبها من أجل تدشين مصنع خاص بفصل الألبيومين.
وعن مرضى الهيموفيليا، قال رمزي إن المصابين بهذا المرض يعانون من نقص "العامل 8"، ومن ثم فإن الدول المتقدمة في مجال تجميع بلازما الدم لتصنيع المشتقات، تحصل على هذا العامل وتضعه في حقنة يبلغ سعرها 1100 جنيه، ومن ثم فإن مصر ستعمل على الاستفادة من هذه التقنية بمصانعها للتعامل مع الكثير من المشكلات الصحية.
وأشار رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة إلى أن إصدار مشروع قانون تنظيم عمليات نقل الدم وتجميع البلازما لتصنيع المشتقات الذي وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرًا سيمثل نقلة اقتصادية وطبية وصحية ودوائية في هذا العصر، بهدف إنقاذ حياة المرضى باعتبارها أهم من أي كلفة اقتصادية.