البرهان يناقش مع المبعوث البريطاني للخرطوم الأوضاع في تيجراي بإثيوبيا

ناقش رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مع المبعوث البريطاني إلى الخرطوم، بوب فيرويزر، في العاصمة السودانية، الأحداث الجارية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، وكيفية إيجاد تسوية للأزمة.
وأضاف بيان صدر عن الانتقالي السوداني، ونقلته وكالة سبوتنيك، اليوم الخميس أن "المبعوث البريطاني أعلن استعداد بلاده لدعم الحكومة الانتقالية و مواصلة العمل معها من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في البلاد، مشيرا إلى العديد من التحديات التي تواجه الحكومة والشعب السوداني خلال المرحلة الانتقالية مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب السودان لتجاوز هذه التحديات".
ويشهد إقليم تيغراي الواقع شمال اثيوبيا، وعلى الحدود مع إريتريا والسودان، منذ نحو أسبوع، معارك بين الجيش الفيدرالي، وقوات تتبع للجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيغراي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن آلاف الإثيوبيين نزحوا إلى مناطق حدودية مع السودان جراء احتدام المعارك في الإقليم.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، منذ أكثر من أسبوع، فرض حالة الطوارئ في إقليم تيغراي أقصى شمال البلاد لستة أشهر، وأعلنت بدء عملية عسكرية في الإقليم بعد اتهام "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإثيوبي، فيما جاءت التطورات على خلفية قيام إقليم تيغراي بإجراء انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، والتي وصفت التصويت بأنه "غير قانوني".
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، على استمرار العملية العسكرية في إقليم تيغراي ضد الجماعات المسلحة التي تتهمها أديس أبابا بشن هجمات ضد القوات الحكومية.
وغرد آبي أحمد، عبر تويتر، "سوف تستمر عملياتنا لإنفاذ القانون في تيغراي وفق المخطط، وسوف تتوقف فور نزع سلاح الانقلابيين المجرمين، واستعادة الإدارة الشرعية في المنطقة، وتوقيف الهاربين وإحالتهم للعدالة".
وأقال رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات، وقائد الجيش، وذلك على خلفية التوتر الذي يشهده إقليم تيغراي، وبالتزامن مع بدء عملية عسكرية ضد إقليم تيغراي الذي سيطرت عليه المعارضة، وذلك بهدف ما وصفته الحكومة باستعادة سيادة الدولة والقانون والنظام الدستوري في البلاد.