رغم إشراف "النائب".. غضب في طنطا بسبب "كورنيش القاصد".. والمحافظ يرد

شهدت منطقة كورنيش ترعة القاصد هبوطًا أرضيًا، ما أدى إلى غضب أهالي المنطقة بعد الانتهاء من تجميلها.
يقول حسن عامر، مدرس وأحد أهالي المنطقة: "سعدنا بتطوير الكورنيش لما تعاني منه المنطقة من عدم وجود متنفس للسكان وتطوير منذ سنوات، ولكن بعد شهور قليلة جدًا شهد الكورنيش الذي أصبح متنفسهم الوحيد وقضاء بعض الأوقات برفقة أبناءهم يشهد هبوط أرضي وتكسير من كافة الجوانب، وأرجع ذلك لسوء عملية التطوير".
أشار نصر عبدالله، أحد الأهالي، أن ما حدث في الكورنيش نتيجة لسوء عمليات التطوير لذلك بعد شهور قليلة أنهار التجميل، مشيراً أن ذلك الكورنيش ملاذه الوحيد للتنزه مع أولاده بعد ارتفاع أسعار الأماكن الخاصة.
وأضاف عبدالله: "التطوير جاء تحت إشراف نائب المحافظ المتخصص في الأعمال الهندسية وتحت إشرافه وإشراف لجان كلية الهندسة لمتابعة أعمال التطوير والتجميل، فهل يكون هذا نتيجة متابعة أكبر استشاريين هندسيين بالمحافظة".
واستنكر وائل ربيع، أحد أهالي المنطقة، الإهمال قائلًا "هما بيضحكوا علينا.. هو دا التجميل اللي اتكلم عنه الدكتور أحمد عطا في كل وسائل الإعلام والطفرة الجمالية التي يشهدها الكورنيش الذي يمثل متنفسًا لأهالي مدينة طنطا وأجوارها، مش أول مره نلاقي تكسير وهبوط أرضي ودي نتيجة سوء الأعمال وعدم المتابعة من قبل الفريق الهندسي التابع للمحافظة.
من جانبه قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية إنه وجه بتكليف رئيس حي ثان طنطا بتشكيل لجنة لفحص أعمال التطوير بالشارع بجوار ترعة القاصد على خلفية الهبوط الأرضي المفاجئ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأوضح أن تطوير كورنيش ترعة القاصد خلف الاستاد تحت إشراف الدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، وذلك بطول 1.5 كيلو متر وبتكلفة 16 مليونًا و500 ألف جنيه بمشاركة المحافظة مع المجتمع المدني والتي تضمنت رصف الشارع وإنارته وتدبيش جسر الترعة وعمل أرصفة ومقاعد ذات مظهر جمالى للمواطنين لتكون متنفسًا طبيعيًا لهم.