حرص الفنان وليد فواز، على نعي الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراع مع المرض. وروى فواز، موقفًا له مع الفنان الراحل، عبر حسابه على تويتر، قائلاً: "لسه سامع الخبر برحيل الأستاذ محمود ياسين.. هذا الرجل فعلاً، كان محمود الأخلاق ونجم بجد كبير وقدوة .. بقول ده من واقع موقف حدث بالفعل". وتابع: "في يوم من الأيام، كنت ممثل صغير لسه بقول يا هادي، بعمل دور صغير في مسلسل بطولة الأستاذ محمود وفنانة كبيرة .. المهم ماكنش معايا عربية وظروفي على قدها، وكنت شغال في مسلسل تاني بطولة فنانة تانية، وزي ما بيحصل في أوقات كتيرة بيحصل تعارض مواعيد لعملين في نفس الوقت.. وفِي الوقت ده ممثل صغير مش هيعرف ينظم أموره لإفتقاره للخبرة وإن غالبا لسه أهميتك في العمل مش هتخلي حد يهتم قوي بمشكلتك". واستكمل: "المهم إني كنت في مشهد لأول مرة هامثل قدام الأستاذ محمود ياسين وإتأخرت لظروف خارجة عن إرادتي في المسلسل التاني، وتليفونات كتير وتوتر وضغط وإنت فين والأستاذ محمود مضايق وزعلان وأنت هيطلع( ....) وتشكيلة مفتخرةً من اللي تخليك تخاف وإنت رايح أصلاً". وأوضح: "وصلت بعد ما ركبت تاكسي دفعت فيه مبلغ، كان صعب إني أدفعه في الوقت ده وأنا ممثل صغير وظروفي ساعتها أكيد غير دلوقتي (الحمد لله).. وصلت ودخلت على الفنانة الكبيرة اللي كشرت في وشي وسمعتني كلام لولا إن الواحد كان عنده حلم، كان زماني سبت التمثيل، إزاي الأستاذ محمود ياسين هيسامحك؟، إنت تتأخر على الأستاذ محمود ياسين؟.. داخل على الأستاذ الكبير وأنا نفسيتي في الأرض وركبي بتخبط وفيه جوا خالص شعاع فرحة إني همثل قدام محمود ياسين الممثل اللي بحبه بس كلام الولية دي قفل الشباك في وش الشعاع". وتابع: "حصل اللقاء الأول بيني وبين الراحل أستاذ محمود، بجد أنا آسف ويعني.. إنت إسمك وليد صح؟ بيقولوا لي إنت ممثل كويس، عيني دمعت .. بص يا حبيبي إهدى خالص ولا تفكر في أي حد فيهم اللي هيعلق بس مع اللي بيتفرج، شغلك مش أي حاجة تانية.. بكرة تكبر وتضحك على الموقف ده". وأشار: "الأستاذ محمود عينيه كانت باصة ليا زي الأب، وراح قالي سمعني كده بتقول إزاي، قلت الله مخارج ألفاظك سليمة إنت معهد ؟ آه يا أستاذ .. ربنا يكرمك ويوفقك يا وليد إنت ممثل كويس، قمت بعد الشهادة الغالية من الأستاذ ومثلت وخلصت وقلتله ربنا يحفظك يا أستاذ بسببك إنت تمالكت نفسي.. رد عليا "يابني أنا في يوم من الأيام مريت بحاجات شبه كده"، ولما ربنا يكرمك ماتجيش على الصغير أو الغلبان، ونصايح كتير في مشواري لا يتسع الحديث عنها دلوقتي". وأضاف: "الراحل هو الأستاذ العملاق الإنسان محمود ياسين اللي اتكتب عنه دلوقتي أقل ما يقال في نجم حقيقي زيه.. أستاذ محمود رحمة الله عليه، كان سبب إني أشوف جانب حلو ونضيف وإيجابي في الوسط الفني ..أستاذ محمود أنا بدعيلك بجد من قلبي بالرحمة، ربنا يرحمك ويتجاوز عن سيئاتك ونقابلك في دار البقاء.. سلام". وتوفي الفنان محمود ياسين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عامًا، وفق ما أعلنه نجله عمرو محمود ياسين، عبر حسابه على الرسمي على موقع "فيس بوك".
