الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 40 مدنيًا جراء التصعيد في قره باغ

أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن التقارير المتوفرة لديها تفيد بمقتل أكثر من 40 مدنيًا جراء النزاع المسلح بين الطرفين الأذربيجاني والأرمني في إقليم ناجورني قره باغ المتنازع عليه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك في مؤتمر صحفي أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الاثنين: "أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم عن قلقه البالغ من المواجهات المستمرة على خط التماس في ناغورني قره باغ، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال القتالية هناك".
وتابع ديوجاريك أنه "منذ بدء الاشتباكات وحتى هذه اللحظة قتل، حسب التقارير، أكثر من 40 مدنيًا وأصيب أكثر من 200 بجروح في كلا الجانبين"، مشددًا على ضرورة "الالتزام بالقانون الدولي".
وأكد استعداد مكاتب الأمم المتحدة في كل من يريفان وباكو للمساعدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان عند الضرورة، لكنه أوضح أن أي من الحكومة الأرمنية أو الأذربيجانية لم توجه حتى الآن طلبا لمساعدة دولية.
وسبق أن أعلنت السلطات الأذربيجانية اليوم عن مقتل 25 مدنيا جراء الهجمات الأرمنية على مدن وبلدات داخل أذربيجان، بينما تحدثت حكومة أرمينيا عن مقتل 21 مدنيًا بأعمال القصف من قبل القوات الأذربيجانية التي اتهمتها باستهداف جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها وأراضي أرمينيا.
واندلعت صباح 27 سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.