كشف أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة بالزمالك، كواليس رحيل المدير الفني السويسري الأسبق كريستيان جروس عن النادي، مؤكدا أنه رفض التجديد لاستكمال بطولة الدوري مع الفريق الأبيض. وقال أمير مرتضى، في ضيافة برنامج "أوضة اللبس" عبر قناة "النهار" مساء الإثنين: "انتهى عقد جروس مع الزمالك في 30 مايو 2019، في الوقت الذي قاد في الفريق في نهائي الكونفدرالية يوم 26 مايو". وأضاف: "فتحت مع جروس خط المفاوضات في شهر مارس، لكنه قال لي إنه سيقود الفريق لمدة عام وحيد حتى يعود للخليج". وتابع: "في ذلك الوقت لم نكن متصدرين للدوري، كنا بدأنا في إهدار عدد من النقاط في مرحلة نصف النهائي ونهائي الكونفدرالية، لكن بالإمكان الفوز بلقب الدوري حال الفوز في جميع المباريات المتبقية وقتها". وأكمل: "جروس رفض التجديد لاستكمال بطولة الدوري، وقدّمت إليه 3 عروض مكتوبة، وهي التجديد لمدة عام، أو تمديد العقد ليستمر لنهاية الموسم، أو الرحيل عن النادي فورا". وتابع: "جروس كان يرغب في قيادة الفريق لمدة شهر واحد فقط بعد نهائي الكونفدرالية، وهو ما يعني غيابه عن استكمال الدوري بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019". وأوضح: "أمتلك وثائق تؤكد أن جروس هو من رفض التجديد للزمالك، مشكلتي مع جروس كان تتمثل في عدم امتلاكه خطة واضحة، كان يعتمد على 13 لاعبا فقط دون النظر للآخرين". وردا على سؤال أحمد حسام ميدو مقدم البرنامج عن حقيقة وجود مشاكل بين جروس ومرتضى منصور رئيس النادي، رد أمير قائلا: "لو كنت موجودا معك كنت ستستمر مدربا للنادي لمدة 4 سنوات". وأكد: "جروس لم يستمر أكثر من موسمين مع الأندية التي تولى تدريبها، كان يخطف بطولات ويغادر حتى ينتقل لناد آخر بأموال أكثر". وواصل: "قائمة الزمالك كان تضم 28 لاعبا، بينهم 16 أو 17 لاعبا كانت لديهم مشاكل شخصية مع جروس، ولم يكن أمامي سوى خيارين، إما خسارة الجهاز الفني أو خسارة 17 لاعبا من الفريق". وأكد: "جروس كان عنصريا مع اللاعبين الذين لا يشاركون، كان يسأل لاعبا عن اسمه في المران، كان يتميز بشخصية كنت أجيد التعامل معها، لكن الأمر كان في غاية الصعوبة". وأتم المشرف العام على الكرة بالزمالك قائلا: "دوري في الزمالك يتمثل في حل مشاكل المدير الفني، لكن مع جروس كان الأمر يدور حول اللاعب الذي غضب وغادر المران".
