صدرت مجموعة من 66 خبيرًا في مجال حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، يوم الجمعة، إدانة لإذاعة "عمليات القتل الإرهابية العنصرية المعاصرة" التي قالوا إن الأمريكيين من أصول أفريقية ما زالوا يواجهونها في الولاياتالمتحدة. ونشرت المجموعة بيانين مشتركين ردًا على الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة والعنصرية المنهجية التي تجتاح البلاد في أعقاب العديد من عمليات القتل ضد السود، ومن بينهم جورج فلويد، الذي توفي أثناء اعتقال الشرطة له بمدينة مينيابوليس الأسبوع الماضي. وقال الخبراء، إن هذه الحوادث، التي شوهدت في مقاطع فيديو يتم نشرها على نطاق واسع عبر الإنترنت، "تصدم الضمير وتثير الرعب ذاته الذي يهدف نظام الإعدام في الولاياتالمتحدة في إثارته". وتابعوا: "نظرًا لسجل الإفلات من العقاب على العنف العنصري من هذا النوع في الولاياتالمتحدة، فإن السود لديهم سبب وجيه للخوف على حياتهم". وقال مراقبو الأممالمتحدة أيضا إن الشرطة الأمريكية ما زالت ملوثة ب"إرث الإرهاب العرقي"، الذي بدأت أصوله ب"دوريات العبيد والسيطرة الاجتماعية". ودعت المجموعة حكومة الولاياتالمتحدة إلى معالجة "العنصرية المنهجية والتحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية في البلاد من خلال إجراء تحقيقات مستقلة وضمان المساءلة في جميع حالات الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة".