عاودت البنوك اليوم الأحد العمل من الساعة 9.30 صباحا إلي الساعة 3 عصرا للعملاء في أول يوم عمل بعد انتهاء اجازة عيد الفطر التي أمتدت 9 أيام. وشددت البنوك في أول يوم عمل على جميع الموظفين بتطبيق كافة إجراءات الوقاية، والحماية والنظافة، والتأكيد على عدم دخول أي عميل الفرع إلا بعد ارتداء الكمامة الطبية للوجه للحفاظ على سلامتهم والوقاية من فيروس كورونا المستجد. كما ألزمت البنوك جميع الموظفين بارتداء كمامة الوجة، وقفازات الأيدي طوال ساعات العمل داخل الفروع، مع التأكيد على موظفين الخزنة بتطهير النقدية تجنبا لانتقال العدوى باعتبار النقود أحد الأدوات الناقلة للفيروس. وعادت بعض البنوك لتطبيق نظام العمل بنسبة 50% من إجمالي قوة العمل والتبادل أسبوعيا، حيث كانت بعض البنوك مثل البنك الأهلي المصري رفعت الطاقة التشغيلية في الفروع إلى 75% من الموظفين خلال شهر رمضان للتخفيف على العملاء وأستيعاب الزحام، ولكنهم قرروا العودة بالعمل بنصف الطاقة التشغيلية بعد القفزة الكبيرة في الإصابة بفيروس كورونا. ونبهت البنوك علي جميع الفروع بتطهير أسطح ماكينات الصراف الألي ATM أكثر من مرة على مدار اليوم، مع توفير المطهرات والقفازات بجوار الماكينه، للحد من انتقال العدوى بين العملاء. وقال مديروا فروع في بنوك مختلفة، إن أغلب العملاء يلتزمون بتعليمات البنوك بأرتداء الكمامة قبل دخول الفرع، وفي حالة عدم توافر الكمامة مع العميل لا يسمح بدخوله الفرع، وإرشاده إلي أقرب متجر أو صيدلية بجوار فرع البنك لشراء الكمامة، وفي بعض الأحيان يقوم موظف البنك بتوفير الكمامة لبعض العملاء. وأشار مديروا الفروع إلى أن الزحام على الفروع بين العملاء متوسط، حيث كانت البنوك انتهت من صرف رواتب ومعاشات العملاء قبل اجازة عيد الفطر، مما قلل من حجم زحام العملاء في أول يوم عمل بالبنوك. وأوضحوا أن زيادة ساعات العمل في البنوك للساعة 3 عصرا للعملاء ساهم في تقليل تدافع العملاء في وقت واحد حيث كانت البنوك تغلق أبوابها الساعة 1.30 ظهرا منذ بداية فيروس كورونا، وهو ما كان يؤدي إلى تكدس العملاء. وأكد مديروا الفروع أن الترقب والقلق يسيطر على جميع الموظفين في البنوك، تخوفا من أنتقال العدوى نتيجة الاختلاط الدائم مع العملاء يوميا على مدار الأسبوع.
