بالصور.. كورونا تعصف بموسم ملابس العيد في البحيرة

تعد الأعياد موسمًا مذدهرًا يعقد عليها العاملون بتجارة الملابس آمالًا كبيرة، في تحقيق نسب مبيعات جيدة، إلا أن الرياح لا تأتي دوما بما تشتهي السفن، لأعياد هذا العام جاءت وسط أزمة كورونا التي عصفت باقتصاد دول كاملة.
وتسبب فيروس كورونا في حالة من الركود الشديد وعصفت الأزمة بكل هذه الآمال، ودفعت بأصحاب المتاجر ومحال الملابس إلى تقديم عروض وتخفيضات غير معتادة في هذا التوقيت في محاولة لتنشيط المبيعات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
في البداية يقول رامي السويفي - تاجر ملابس: "ناس كتير مشترتش لبس العيد ومأجلة الموضوع ده لغاية الحياة ماترجع لطبيعتها، وبسمع الناس بتقول لعيالها إحنا مش هنشتري لبس منلبسهوش".
ويقول أحمد سعد - بائع: "الحظر أثر كثيرًا على شغلنا، الناس عادتها إنها بتحب تشتري الملابس بالليل، واحنا دلوقتي بنشتغل لغاية الساعة 5، الوقت ضيق جدًا والناس بتخلص فيه مصالحها مش فاضيين يشتروا لبس".
وأصاف: "بنحاول نجذب الزبون بأي طريقة، والسنة دي عملنا تخفيضات عمرها ما حصلت، رغم إننا في بداية الموسم، ومع ذلك حركة الشراء متراجعة جدًا".
وتقول منى: "فيه عروض وتخفيضات فعلًا لكن الأوضاع مش مساعدة ناس كتير تشتري، وبالنسبة لي هشتري حاجات بسيطة عشان أفرح أولادي بالعيد، والصيف طويل هبقى أكملهم لبسهم لما الأمور تتعدل إنشالله".
أما محمد حسين - موظف فيقول: "مش كل المحلات زي بعضها فيه ناس مقدمة تخفيضات حقيقية، وناس مقدمة تخفيضات وهمية، لكن برضه للأسف أغلب العروض بتبقى مرتبطة بشراء أكتر من قطعة، عشان تاخد التخفيض".
ويقول رامي صالح - طالب: "أنا باخد فكرة بس عن الموديلات الجديدة، إنما مش ناوي اشتري دلوقتي، أنا وأصحابي كلهم أجلنا الشراء، طبيعي فيه حظر ومش بننزل ولا بنروح أي مكان، بعد الحظر ما يتفك أبقى اشتري أحسن ما أجيب لبس وملبسهوش".