مع بداية العيد نزلنا الشارع عشان نشوف رأى الناس عن الأحوال السنه دى ، فهل العيد الكبير بيكون عباره عن لحمة وبس ولا فى ناس ممكن تكون مهتمة بشراء اللبس فى العيد الكبير زى ما بيحصل فى العيد الصغير .. وياترى سوق البيع فى اللبس ماشى ازاى فى وسط زحمة أسواق اللحمة؟ تابعوا معانا السطور اللى جاية عشان تعرفوا .. وفى النهاية بنقول لكم وكل سنه وانتم طيبين رأى الزبائن إيه؟؟ أول زبونه أخدنا رأيها في أسعار الملابس كانت دينا و قالت لنا "أن الأسعار أغلى من العيد الصغير و أغلى من السنه اللى فاتت كمان .. طبعا ده بيختلف من محل لمحل و من موديل لموديل" وكان رأيها ان "الموديلات متغيرتش اوى عن العيد الصغير" أما إسراء فقالت لنا "الأسعار مولعه نار و ياريت على حاجات حلو بل بالعكس التصميمات السنه دى مش حلوه خالص و كمان نوع الأقمشه مش حلو و القماش الحلو بيبقي أسعاره مولع نار" أما بقي أيه فكان رأيها زى إسراء بس ضافت نقطة ، "طبعا الأسعار في العالى و ده مش بس في البس دى في كل حاجه بس الواحد لازم يجيب لبس علشان بروح دروس كتير". وقالت لنا كمان ان "الاسعار بتزيد خصوصا في الاعياد و ان اول مره تشوف ممر اللبس فاضي بالشكل ده" و لما قبالنا إحدى الامهات قالت لنا "هو طبعا الاسعار غاليه جدا خصوصا على الأباء اللى عندهم اكتر من طفل مع ان العيد ده عيد لحمه بس بردوا بنجيب لبس لعيالنا علشان نفرحهم" بالنسبه للبائعين و أصحاب المحلات فأختلفت آرائهم .. تعالوا بينا نشوف قالوا ايه ؟ المحلى ينحصر في الجيب و البنطلونات و الباقي مستورد أول صاحب محل كان الأستاذ عبد الناصر قطب و كلمنا عن تزايد الاسعار و قال " الاسعار زادت بشكل كبير و مش عارف ليه ونسبة الأرباح اللى بحققها قلت عن السنه اللى فاتت يعنى كنت بحقق أرباح تتراوح ما بين 3500 الى 4000 اما السنه دى فالارباح تتراوح ما بين 1000 الى 1500". و لما سألنا عن غلاء بعض الموديلات اللى عليها اقبال شديد قالنا " ان الموديلات كلها بتكون مستوردة لان الصناعة المحيلة تنحصر في الجيب و البنطلونات اما الباقي بيكون مستورد و طبعا لما بيكون في اقبال على تصميم معين فالمصدرين هما اللى بيغلوا مش احنا" قله القطن و النسيج سبب الغلاء أحد اصحاب المحلات لما سألنه عن غلاء أسعار الملابس قا لنا "ان المصانع هى اللى بتغلى مش أصحاب المحلات و كمان المصانع نزلت منتجات كتير في فتره و بعدين حجزوا المنتجات وبعد مدة نزلوا نفس المنتجات بأسعار أغلى و طبعا ده أدى الى عدم اقبال الناس على الشراء". أما عن حالة نسب البيع السنه دى مقارنة بالسنه اللى فاتت قال لنا "البيع أقل عن العيد اللى فات فإذا قلنا ان العيد الصغير كان البيع فيه بنسبه 70 % فالبيع فى العيد ده بنسبه 30 او 40 %. وكان رأيه فى سبب زيادة الأسعار هى "قله النسيج و القطن " كل سنه أسوء من اللى قبلها دى كان رأى عم وحيد لما سألنه عن غلاء الأسعار و قال كمان "كنت بيشترى قماش من كام شهر ب 27 جنيه و دلوقتى بقي ب 35 جنيه ، حتى قماش الليكر بيغلى ، و هو شايف ان السبب في كده "التجار و قلة الخامات". و لما سألنه عن حركة البيع قال "كل سنه أسوء من اللى قبلها يعنى مثلا البلوزه اللى ب 40 جنيه السنه اللى فاتت دلوقتى بقت ب 70 جنيه .. الناس تعبت ، هنعمل ايه..؟!" البايعين مش بتقول الحقيقه عشان خايفه من الحسد أما مدام جورجيت فكان رأيها مختلف تماما عن أغلب البائعين ، فكان رأيها عن غلاء أسعار الملابس كتالى " البيع شغال و مفيش ركود زى مابعض أصحاب المحلات بيقولوا" ، وكان وجهة نظرها فى كده إن "مفيش حد بيقول الحقيقه علشان خايفين من الحسد" و قالت كمان "ان أسعار الفتله زادت بنسبه 30 % و ده اللى بيحسه أصحاب المصانع ، ان العيد ده في اقبال على شراء لبس المدارس عن لبس العيد لان رمضان كان جاى مع ايام الدارسة فالناس فضلت انها تشترى لبس المدرسه عن لبس العيد". كملت كلامها وهل بتقول لنا "لذلك أصحاب المصانع خافوا انهم ينزلوا أعداد كبيره من المنتجات يعنى مثلا بدل ما كان المصنع ينتج 250 قطعة أصبح ينتج 120 قطعة ، يعنى الكم قليل و العرض كتير. و لما سألنها عن المنتج اللى بيحقق مبيعات عالية ، هل المصانع وقتها بتغليه ولا بيفضل سعره زى ما هو ، ردت "لا بيفضل سعره زى ما هو علشان المصانع بتبقي عايزه تخلص الكميه اللى انتجتها".