بعد الياميش.. تراجع في مبيعات محلات الحلويات بسبب كورونا

تراجعت مبيعات محلات الحلويات خلال موسم رمضان الحالي، والذي يعد موسما لرواج الحلويات من كل عام، ولكن الوضع يختلف خلال العام الجاري مع تداعيات أزمة كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشاره.
وقال علاء عيسى، سكرتير عام شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن أزمة كورونا تسببت في تراجع مبيعات محلات الحلويات هذا الموسم، وذلك لضعف الإقبال على الشراء من قبل الزبائن.
ووفقا لقول عيسى، فإن الإقبال على شراء الحلويات هذا العام من قبل الزبائن ضعيف مقارنة بالعام الماضي، "الناس مبتشتريش علشان محدش بيخرج زي الأول".
وأضاف عيسى، أن مصانع الحلويات تبيع فقط ربع ما تنتجه يوما.
وتفرض الحكومة منذ أواخر مارس الماضي حظر تجول ليلي ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تتضمن غلق المحلات بعد الساعة الخامسة مساءً.
ولم تنعكس أزمة كورونا وإجراءاتها على مبيعات الحلويات فقط، حيث قال علاء عيسى إن الأزمة أيضا تسببت في تراجع مبيعات المحلات من ياميش رمضان بشكل كبير قبل بداية شهر رمضان.
وقال عيسى، إن ما تبقى من بضائع لياميش رمضان هذا العام تم تخزينه بثلاجات المحلات للموسم القادم، ولكن لن يباع بنفس أسعاره الحالية، بل بأقل منها.
ويعتبر شهر رمضان موسم لأصحاب محلات الحلويات سواء بيع الياميش قبل الشهر أو بيع الحلويات الشرقية والغربية بمختلف أنواعها خلال الشهر، وفقا لقول عيسى.
ويشتهر شهر رمضان بأنه موسم لرواج الحلويات الشرقية خاصة الكنافة والقطائف والتي تشهد ظهورا لافتا في هذا الشهر مقارنة بغيره من الشهور.
وتنوي محلات الحلويات إنتاج ربع كميات كحك العيد التي تنتجها كل عام وبنفس أسعار العام الماضي، نظرا لحالة الضعف المتوقعة في الإقبال على الشراء، والتي شهدها بالسوق بالفعل بالنسبة للياميش والحلويات برمضان، بحسب عيسى.