الطوارئ الصحية بالسودان: قرار الإغلاق العام لا يدعو للقلق

أكدت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان، أن قرار الإغلاق العام لولاية الخرطوم، بدءا من السبت المقبل، لا يستدعي القلق، موضحة أن حالة القلق وسط مواطني الخرطوم بشأن الإغلاق التام ناتجة عن التفسير الخاطئ لفكرة الإغلاق الصحي، الذي صوره البعض على أنه شلل تام للحياة.
وقال الدكتور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان نائب رئيس لجنة الطوارئ الصحية، في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة، اليوم الثلاثاء، إنه تم استعراض قرار الإغلاق التام لولاية الخرطوم، ووقفت اللجنة على الترتيبات التفصيلية للخطة المقترحة من ولاية الخرطوم بشأن الإغلاق حتى يتم رفعها لمجلس الأمن والدفاع لمراجعتها وأخذ كل الاعتبارات الضرورية، ومن ثم اعتمادها في شكلها النهائي.
وأضاف تاور، أن فكرة الإغلاق قائمة على الحد من الحركة التي تساعد في انتشار الفيروس وتفشي المرض، خاصة بعد ظهور 10 حالات إصابة في يوم واحد، مما ينذر بخطورة الوضع.
وأكد أن الغرض من هذه الإجراءات المحافظة على السلامة الصحية للمواطنين، وليس التضييق عليهم، موضحا أنه لا توجد أية ندرة في السلع الأساسية أو نقص في الإمداد المائي والكهربائي، كما لا توجد مشكلة في السيولة النقدية لدى المصارف تستدعي قلق المواطنين، موضحا أن الحكومة وضعت ترتيبات أمنية لتأمين الأسواق والأحياء أثناء فترة الحظر من خلال دوريات متحركة.
وشدد على استعداد الحكومة لتوصيل المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في السودان، وفق الإجراءات التي تحد من انتشار جائحة كورونا.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان، أعلنت تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن حالة وفاة، لترتفع عدد حالات الإصابة إلى 32 حالة، بينها 5 وفيات، و3 حالات تماثلت للشفاء، ليبقى 24 مصابًا في مراكز العزل، بينهم 3 أجانب.