ماليزيا: حالة وفاة رابعة بكورونا وارتفاع الاصابات إلى 1183

علنت وزارة الصحة الماليزية، اليوم السبت، عن حالة وفاة رابعة مرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) واكتشاف 153حالة إصابة جديدة لترتفع حالات الإصابة إلى 1183 وهو ثالث أكبر عدد من الحالات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكرت الوزارة أن 90 من حالات الإصابة الجديدة مرتبطة بحضور مراسم إسلامية أقيمت أواخر الشهر الماضي، وشارك فيها ما يقدر ب15 ألف شخص، وكانت هي مصدر ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض خلال الأسبوع الماضي.
وتسبب الحدث في انتشار حوالي 1000 حالة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا. وكان من بين الحاضرين ثلاثة من وفيات ماليزيا الأربعة.
وقالت وزارة الصحة اليوم السبت إنها تتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والعديد من المنظمات الإسلامية في تعقب عدد غير معروف من الروهينجا ، وهم أقلية مسلمة من ميانمار ، حضروا الحدث.
وفر مئات الآلاف من الروهينجا من الاضطهاد في ميانمار ، وكثيرا ما واجهوا صعوبات تمثلت في بحار عاصفة ومهربي البشر لبدء العيش على نحو غير قانوني في ماليزيا ، حيث يصنف اللاجئون كمهاجرين غير شرعيين.
وقد ناشد المسؤولون الماليزيون أولئك الذين حضروا الحدث للتقدم للفحص الخاص بفيروس كورونا.وذكرت منظمة حقوق الإنسان لاقلية الروهينجاالعرقية في ميانمار، وهي منظمة غير حكومية ، أمس الجمعة أن العديد من الروهينجا يحجمون عن الخضوع للفحص الخاص بفيروس كورونا، حيث يخشون من اعتقالهم.
ودفع ارتفاع حالات إصابة بفيروس كورونا في ماليزيا الحكومة إلى فرض إغلاق بدأ يوم الأربعاء الماضي وسيشهد نشر الجيش من غد الأحد لدعم دوريات الشرطة.
ومعظم الأعمال مغلقة باستثناء متاجر الأغذية والصيدليات، وتقتصر الحركة في معظم الحالات على شراء السلع الأساسية.
وناشد رئيس الوزراء محي الدين ياسين مرارا الماليزيين "البقاء في منازلهم" بعد أن اشتكت الشرطة من أن الناس كانوا يسافرون داخل ماليزيا على الرغم من الإغلاق.
بعد منع الماليزيين لأول مرة من مغادرة البلاد حتى نهاية الشهر، أعلنت الحكومة أمس الجمعة أن أولئك الذين لديهم وظائف في الخارج، يمكن أن يغادروا، بعد الإعلان الأولي الذي أثار البلبلة بين حوالي 300ألف شخص يتنقلون جنوبًا إلى سنغافورة كل يوم للعمل.