بسبب كورونا.. "أبل" تخسر 45 مليار دولار من قيمتها السوقية

هبط سهم شركة أبل الأمريكية لدى التداولات الافتتاحية بأكثر من 3%، ليمحو 45 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة بعد إصدارها تحذيرات من تأثير فيروس كورونا على نتائجها المالية الفصلية المقبلة.
وتأثرت الأسواق بتوقعات متشائمة من "أبل" التي استبعدت تحقيق إيراداتها المستهدفة في الربع المنتهي في شهر مارس، بسبب تباطؤ العمل وانخفاض الطلب مع تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين، محذرة من أن الفيروس التاجي سيدفع العائدات إلى ما دون التوقعات.
وأشارت الشركة إلى تراجع الطلب على أجهزة "آيفون" المولّد الأكبر لإيرادات الشركة، مع إغلاق المتاجر في الصين أو تقليص ساعات تشغيلها في محاولة لاحتواء الفيروس.
وكانت الشركة قد توقعت في يناير أن تتراوح إيراداتها بين 63 إلى 67 مليار دولار للربع المنتهي في مارس، وهو ما يتماشى مع متوسط توقعات المحللين.
وتراجعت أسهم أبل بنسبة 3.2% في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت الشركة أن تداعيات فيروس كورونا ستؤدي إلى انخفاض إيراداتها الفصلية أكثر من المتوقع لأول مرة.
وألغت "أبل" توجيهاتها السابقة لربع مارس مستشهدة بإمدادات آيفون "المقيدة مؤقتًا" وضعف الطلب في الصين.
وبحسب "بزنس إنسايدر" تعمل مصانع فوكسكون التي تنتج أجهزة "آيفون" على زيادة الإنتاج تدريجياً في الصين خلال الأشهر القليلة القادمة بعد إيقاف تشغيل إلزامي، مما يؤدي إلى حدوث نقص مؤقت في المنتج الرئيسي.
وستحقق عمليات أبل على أرض الواقع في الصين نجاحًا كبيرًا على المدى القريب، حيث تم إغلاق جميع متاجرها والعديد من المتاجر الشريكة لمنع حدوث المزيد من العدوى.
واستأنفت بعض المواقع عملياتها منذ ذلك الحين، ولكن مع انخفاض ساعات العمل وضعف حركة العملاء. وتخطط الشركة لإعادة فتح مواقع البيع بالتجزئة الخاصة بها قدر الإمكان.
ووفق ما ذكرت العربية، قالت اللجنة الوطنية للصحة إن إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الصين ارتفع إلى 1868 حالة. وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة 1886 ليبلغ إجمالي عدد المصابين 72436 شخصاً.
وقالت الشركة إن "العمل بدأ من جديد في جميع أنحاء الصين، لكننا نشهد عودة أبطأ إلى الظروف الطبيعية مما توقعنا".