مرشح للرئاسة الأمريكية يعلن معارضته للاتفاق النووي الإيراني

قال مايكل بلومبرج، في كلمة خصصت لاجتذاب الناخبين اليهود في حملته للفوز ببطاقة الحزب الديمقراطي، لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الأحد، إنه على الرغم من معارضته للاتفاق النووي مع إيران، فهو يعارض الطريقة التي انسحب بها الرئيس دونالد ترامب بشكل أحادي منه، قائلا إنها "تعادل إعطاء إيران ترخيص لإعادة إطلاق برنامجها النووي".
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن المرشح الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة 2020، قال في تصريحات معدة للإلقاء في ميامي، إنه عارض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 آنذاك، لأنه كان يجب أن يضم الكثير من أجل التصدي لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية ويعالج مخاوف أخرى.
وقال إن ترامب كان يجب ألا ينسحب من الاتفاق الذي أبرم مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لأن إيران تتجه مرة أخرى نحو تطوير سلاح نووي بعد سنوات من الالتزام.
وقال بلومبرج في تصريحاته المعدة" إنني كرئيس، سأعمل على إبرام اتفاق أقوى ممكن من أجل تقييد عدوان النظام الإيراني وطموحاتها في المنطقة، ووضع نهاية لبرنامجه النووي، لأنه يتعين على العالم ألا يسمح أبدا لإيران أن تهدد إسرائيل والمنطقة بأسرها بهجوم نووي".
كما تطرق بلومبرج إلى تنامي أعمال العنف المعادية للسامية في أمريكا،وقال إنه على الرغم من أنه لا يمكن إلقاء اللوم على شخص واحد، فإن خطاب ترامب ودعمه لنظريات التآمر والصمت حيال جماعات عنصرية، أدى إلى "عدم إغفال الخط المباشر بين سلوكه في منصبه وتزايد الهجمات العنيفة المستهدفة للأقليات".
وتعهد بالشروع في جهد على مستوى البلاد لشن حملة على المتطرفين الذين يتسمون بالعنف.
وقال عمدة نيويورك السابق إن ترامب يتسبب في الإضرار بعلاقة الولايات المتحدة بإسرائيل بسبب أن الرئيس "يحاول استغلال إسرائيل كقضية مثيرة للجدل من أجل أغراضه الانتخابية الخاصة به"، مضيفا أنه "يتعين علينا ألا نسمح أبدا لأن تكون إسرائيل كرة قدم يتلاعب بها الساسة الأمريكيون من أجل تسجيل نقاط".
وبلومبرج هو مؤسس ومالك حصة أغلبية في مؤسسة "بلومبرج إل بي" الشركة الأم لوكالة أنباء بلومبرج.