رئيس الأركان الجزائري: تبون هو القادر على قيادة البلاد لمستقبل أفضل

وجه نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم السبت، التهنئة للرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، معتبرا أنه "الرجل المناسب والمحنك والقادر على قيادة الجزائر نحو مستقبل أفضل".
وأعرب الفريق قايد صالح - في برقية تهنئة للرئيس المنتخب - عن تمنياته بكل النجاح والتوفيق في مهامه الوطنية النبيلة"، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي "سيبقى مجندا وداعما للرئيس الذي اختاره الشعب ولن يتخلى أبدا عن التزاماته الدستورية وسيظل بالمرصاد لأعداء الوطن.
كما أبدى رئيس الأركان تقديره وعرفانه وامتنانه للمواطنين الجزائريين على مشاركتهم القوية في الانتخابات الرئاسية والاختيار الموفق، بكل شفافية ونزاهة ووعي للرئيس عبد المجيد تبون.
وأكد أن جهود الجيش الجزائري تتم وفق خطة استراتيجية مدروسة وضعت نصب أعينها الحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية المرافق العامة وأملاك المواطنين، والدعم لجهاز العدالة وحماية المسيرات السلمية طيلة عشرة أشهر كاملة، والحرص على ألا تراق قطرة دم واحدة.
وقال الفريق قايد صالح إنه سبق أن أكد للشعب الحفاظ على سلامة الوطن وسيادته والتمسك بالحلول الدستورية للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، مما ساهم في بلورة وتشكيل رأي عام وطني، مقتنع بجدوى استراتيجية القيادة العليا للجيش، مشيرا إلى أن المواطنين وخاصة الشباب استجابوا وتجاوبوا مع المواقف الثابتة للجيش.
وأضاف أن هذا التلاحم والتجاوب بين الشعب وجيشه ساهم في المضي قدما على مسار اجتثاث العصابة التي عاثت في الأرض فسادا ونهبت خيرات البلاد ومقدرات الأمة، وقال "وقد وصلنا إلى هذه النتائج الباهرة التي توجت بنجاح مسعى الانتخابات الرئاسية".
وأشار إلى أن الشعب الجزائري عبر عن خياره بوعي ونضج وحرية تامة، وأثبت حسه ووطنيته من خلال الانتخابات الرئاسية التي شكلت محطة حاسمة ولبنة أساسية في مسار المضي قدما نحو تكريس دولة الحق والقانون، والمرور بالبلاد إلى مرحلة جديدة مشرفة وواعدة، ينعم فيها الشعب الجزائري بخيرات بلاده وثرواتها.
وأكد أن رجال الجيش الجزائري واصلوا أداء مهامهم الدستورية، بالإضافة إلى دعم الشعب الجزائري الذي أبدى درجة عالية من الوعي والنضج ورفضه القاطع لمحاولات العبث والتلاعب بمستقبل البلاد، وعملوا في ضوء تعليمات القيادة العليا للجيش، على الالتزام بالدستور والقوانين لتجنيب البلاد الوقوع في مستنقع العنف والفوضى وتفادي الانزلاقات السياسية والأمنية غير محسوبة العواقب.