تفاءل المحلل السياسي إبراهيم محمد آدم، بإمكانية أن تُحدث زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، نتائج إيجابية في ملف العقوبات الأمريكية، وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال آدم، في تصريحات لفضائية "الغد"، إن زيارة حمدوك للولايات المتحدة الأسبوع المقبل أن تمكنه من إجراء لقاءات مع بعض أركان الإدارة الأمريكية لطي هذا الملف وزاد بقوله "ربما تشمل هذه اللقاءات أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب والخارجية، ولم يستبعد أن تشمل اللقاءات الرئيس ترامب". وأوضح المحلل، أن نجاح حمدوك في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، سينعكس على الشعب السوداني وعلى الفترة الانتقالية، منوهاً إلى تأثر مكونات المجتمع السوداني كافة بالحظر الأمريكي، مؤكدًا أن وضع السودان في القائمة الأمريكية للإرهاب شأن أمريكي يتصل بالعلاقة بين الخرطوم وواشنطن بسبب تحفظات الإدارة الأمريكية على سلوك الحكومة السابقة.