قطاع الأعمال: تأسيس شركة للوساطة وتسويق المنتجات المصرية في أفريقيا

اجتمع هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، مع مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس، لاستعراض ملامح خطة الوزارة لتطوير الشركات التابعة، ومشروع جسور أفريقيا لتيسير التجارة البينية.
وأطلقت الوزارة، الأسبوع الجاري، أول رحلة شاحنات ضمن المرحلة الأولى لمشروع جسور والتي تقدم خدمات النقل البحري والتأمين لتوفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات.
وانطلقت المرحلة الأولى من المشروع من خلال خدمة الشحن البحري، والتي تشمل رحلات منتظمة أسبوعيا على أحد الخطوط الملاحية العالمية بأسعار مخفضة، من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا الذي يمثل أهم الموانئ في أفريقيا.
وتتضمن المرحلة الثانية – ومن المقرر اكتمال عناصرها في الربع الثاني من 2020 – توفير خدمات النقل البري للبضائع حيث يجري حاليا دراسة إعادة هيكلة شاملة للشركات التابعة في هذا المجال، وكذلك التجيمع والتخليص الجمركي، إلى جانب تحديد مخازن في دولتين بشرق أفريقيا من خلال استشاري وإقامة معارض دائمة للسلع، والتأمين على البضائع من خلال شركات التأمين التابعة.
وقال الوزير إنه جاري الانتهاء من تأسيس شركة للوساطة والتسويق ضمن مشروع جسور، بالتعاون مع بنوك الأهلي والقاهرة ومصر ومستثمرين من القطاع الخاص.
واستعرض الوزير، خطة الوزارة لتطوير قطاع الغزل والنسيج، والشركات الخاسرة، واستغلال الأصول غير المستغلة التابعة لشركات القطاع.
وقال محمد فريد خميس، إنه يثمن جهود وزارة قطاع الأعمال العام في صون المال العام وحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة لتعظيم المردود الناتج منها لصالح الاقتصاد الوطني، والمتابعة باهتمام مستجدات خطة إصلاح وتطوير الشركات التابعة لها خاصة في قطاع الغزل والنسيج لأنه جزء أصيل من تاريخ مصر.
وأهدى خميس درع اتحاد المستثمرين للوزير تكريما لها وتقديرًا لجهوده، وكذلك كتاب "النسيج في مصر عبر العصور"، ودراسة متخصصة بشأن النهوض بصناعة الغزل والنسيج.
وبحسب البيان، أشاد أعضاء اتحاد المستثمرين بجهود وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير الشركات التابعة لها والمشروعات الجارية وخاصة مشروع "جسور" لتعزيز التجارة البينية بين مصر ودول القارة الأفريقية، مؤكدين دعمهم لهذه المشروعات والخطوات الإصلاحية.