متحدث الحكومة يكشف حقيقة ترحيل ال9 ملايين لاجئ من مصر (فيديو)    هل ستمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟.. السفير حسام زكي يوضح    تصريح قوي من موديست قبل مواجهة الأهلي ومازيمبي    الإفراج الجمركي.. قبلة حياة لإنعاش الاقتصاد ومحاصرة التضخم    بكري: تكتم شديد حول التغييرات الوزارية المقبلة.. واستمرار مدبولي في منصبه محل دراسة    رئيس دفاع النواب: توافق مصر والبحرين يخدم المصالح الأخوية ويرسخ الأمن الإقليمي    تشكيل باير ليفركوزن في مواجهة وست هام في الدوري الأوروبي    الجفاف يدفع الملايين إلى "الجوع الحاد" في الجنوب الأفريقي    جار طباعة الأسئلة.. "تعليم الجيزة": أكثر من 2 مليون و500 ألف طالب يؤدون امتحانات نهاية العام    محمد صلاح يسجل هدف ليفربول الأول أمام أتالانتا في الدوري الأوروبي.. فيديو    أخبار الأهلي: قرار من "كاف" يهدد مشاركة الأهلي والزمالك في الدوري الأفريقي    «افعل الخير وارحل».. كهربا يوجه رسالة غامضة بعد تغريمه مع الأهلي    رعب أعلى الدائري.. ميكروباص معلق "بين السما والأرض" (صورة)    علاقة في الظل تنتهي بجريمة.. فضيحة يوتيوبر خليجي بأكتوبر    3 أيام دون طعام وبلا والدين.. مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة في واقعة "طفلي الغربية"    مباحث المنزلة تضبط المتهم بإنهاء حياة مسن داخل إحدى الأفراح الشعبية ب الدقهلية    أزمة أرقام الإيداع على طاولة الحوار بين اتحاد الناشرين ومسئولي "الثقافة"    تكريم سيد رجب وإسلام كمال وأحمد عرابي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    بعد 6 أشهر من التوقف.. ماذا قالت ياسمين عز في أول ظهور لها؟    فيلم السرب.. تعرف على الأبطال وتوقيت العرض في السينمات    أدهم السداوي يكشف موعد تصوير الجزء الخامس لمسلسل اللعبة مع هشام ماجد    بالفيديو.. خالد الجندي: عمل المرأة فى بيتها "عبادة".. وسعى زوجها "جهاد"    إحالة 11 عاملًا بالوحدة الصحية في عزب النهضة بدمياط للتحقيق    في طريقها إلى مصر.. كيف تتجنب رياح الخماسين وأضرارها؟    نائب محافظ أسوان تتفقد منظومة الحريق والإطفاء بالسوق السياحى    هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. اعرف الأعذار الشرعية لتركها    خالد الجندي ل الزوجات: اعتبرى إنك فى حالة عبادة بتأخدى عليها أجر    برنامج التعليم المتعدد يشارك في منتدى التعليم الفني التكنولوجي بالقاهرة    "بطلب جوارديولا".. نجم بايرن ميونخ على رأس اهتمامات مانشستر سيتي في الصيف    رئيس مدينة منوف يتابع الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين    صحة كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية مجانية ل1433 مريضا بقرية تيدة بسيدي سالم    بعد موافقة الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن زيادة الحد الأدنى لرأس مال شركات التمويل العقاري    البحوث الزراعية تستقبل وفدًا عسكريًا من تنزانيا الإتحادية    نائب رئيس جامعة عين شمس تتفقد أعمال التطوير بقصر الزعفران    جوتيريش: علينا التزام أخلاقي بدفع جهود التهدئة في الشرق الأوسط    الشرقية.. إحالة 30 من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية للتحقيق    وزارة التضامن تفتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية    وزير قطاع الأعمال: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ مشروعات التطوير وإعادة التشغيل    البنك الأهلى.. إصابة" أبوجبل" اشتباه في قطع بالرباط الصليبي    «القومي لثقافة الطفل» يحتفل باليوم العالمي للتراث غدا    مدرب شيفيلد يونايتد يهاجم الاتحاد الإنجليزي بسبب مباريات الإعادة    الأردن.. 7 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية على قطاع غزة    تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية    يسهل إرضاؤها.. 3 أبراج تسعدها أبسط الكلمات والهدايا    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    طقس سئ.. غبار رملي على الطرق بالمنيا    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    الحصول على تأشيرة عمل للمصريين في الكويت 2024.. تعرف على الشروط وطريقة استخراج التأشيرة    5 خطوط جديدة خلال الربع الأول من العام تستقبلها موانئ دبي العالمية السخنة    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    وكيل صحة قنا يجتمع مديري المستشفيات لمناقشة اللائحة الجديدة وتشغيل العيادات المسائية    فى الجيزة.. التعليم تعلن جدول امتحان المستوى الرفيع والمواد خارج المجموع لطلاب النقل والإعدادية    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    وثائق دبلوماسية مسربة.. البيت الأبيض يعارض الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    بيان عاجل من اتحاد جدة على تأجيل لقاء الهلال والأهلي في دوري روشن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار| هند صبري: خضعت ل"كاستينج" قبل "حلم نورا".. وحياتنا رمادية فليس بيننا مثالي
نشر في مصراوي يوم 04 - 10 - 2019

لم تستطع أن توقف دموعها، بمجرد إعلان اسمها كأفضل ممثلة بالدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، معربة عن سعادتها ومؤكدة أن للجائزة طعم مختلف عن كل الجوائز التي سبق وحصلت عليها، ف"حلم نورا" جعلها تعيش فرحة المشاركة في عمل يحمل اسم بلدها الأول "تونس" ويحظى بإعجاب الجمهور، وفي نفس الوقت تحصل بسببه على جائزة من بلدها الثاني "مصر"، هي الفنانة هند صبري.
"مصراوي" أجرى حوارًا مع هند تحدثت خلاله عن كواليس موافقتها على المشاركة في "حلم نورا"، كيف استقبله الجمهور في المهرجانات التي شارك بها؟، وهل باتت السينما المستقلة تحظى باهتمام الجمهور؟، وكيف رأت خلال مشاركتها بلجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينيسيا التجارب الأولى للمخرجين العرب؟، إلى الحوار..
"حلم نورا" عُرض في 3 مهرجانات تورنتو وسان سيباستيان ومؤخرًا الجونة السينمائي.. كيف اختلف استقبال الجمهور للفيلم؟
على الرغم من أن القضية التي يناقشها الفيلم محلية جدًا وتخص الشارع التونسي، والطبقة الكادحة التونسية، إلا أننا سنجدها في أي بلد وفي كل المجتمعات، وهو ما جعل من السهل على الجمهور في كل المهرجانات التي عُرض فيها التفاعل معه. عند عرضه في مهرجان تورنتو شعرت أن الجمهور "مخضوض" بعد مشاهدته لأنهم اعتادوا على أن الأفلام العربية ذات طبيعة تعتمد على فلكلور آخر، وفي مهرجان سان سيباستيان كان استقبال المشاهد الأوروبي مخيف، ظلوا يصفقون 10 دقائق متواصلة، أما "الجونة السينمائي" فكنت أنتظر كيف سيكون رد الفعل، وشغلني التفكير كيف سيستقبل المشاهد الذي يعرف "هند" شخصية أقدمها وليست على "هواهم"، فكان عرضًا مهمًا بالنسبة لي، والحمد لله استقبلوه بشكل جيد.
علاقتك ب"حلم نورا" بدأت من مهرجان "الجونة السينمائي".. حدثينا عن كواليس اختيارك للدور؟
بالفعل قبل عامين التقيت المخرجة هند بوجمعة في المهرجان وتحديدًا في منصة الجونة، كانت تقدم الفكرة للحصول على دعم لكتابة السيناريو، فالمهرجانات هي مطبخ الأفلام المستقلة، وجدتها تقول لي إنها تفكر فيّ لتقديم شخصية نورا، وبعد الكتابة تحدثت معي أيضًا، لكن طلبت مني السفر إلى تونس لعمل "كاستينج- اختبار أداء"، وكان ردي عليها في البداية إنني عمري ما قمت باختبار أداء فكيف لي أن أفعل ذلك الآن، فأصرت مؤكدة أن الدور ليس سهلًا وأنها لا تبحث عن نجمة ولكن عمن تستطيع أن تكون نورا، رفضت لكن تراجعت لأن الدور أعجبني كما أن كل النجمات في هوليوود تخضعن لكاستينج ففي النهاية ليس عيبًا، فللمخرجة تصور قد أكون غير مناسبة له وهذا لا يعني أن هناك شك في قدراتي التمثيلية.
مقاييس "حلم نورا" غير تجارية.. ألم تقلقك التجربة خاصة وأنك في نفس العام يُعرض لكِ عمل سينمائي تجاري "الفيل الأزرق 2"؟
صحيح مقاييس "حلم نورا" مختلفة عن الأعمال التجارية، وينتمي لنوعية الأفلام الشائع إنتاجها في تونس، غالبًا ما تكون مبنية على مقاييس فنية قبل أي شيء آخر، وهي السينما التي بدأت من خلالها قبل مجيئي إلى مصر، حين قدمت "صمت القصور"، وهو من بين الأسباب التي لم تجعلني أشعر بأي قلق تجاه التجربة، وفي رأيي أن الفنان عليه عدم الابتعاد عن المشاركة في النوعين، "الفيل الأزرق" بالنسبة لي مصنع كبير، و"حلم نورا" كأنني أقوم بشغل يدوي، وسعيدة بقدرتي على التنقل بين التجربتين.
بدون حرق لأحداث الفيلم.. كيف رأيتِ إلقاء "حلم نورا" الضوء على كثير من القضايا الشائكة؟
القضايا الشائكة والمسكوت عنها، دور السينما أن تقترب منها وتطرحها، وهو ما أعجبني في "حلم نورا"، القصة تدور ما بين الأخلاق والقانون، ويؤكد أننا كبشر حياتنا رمادية ليس بيننا من هو مثالي ففي حياة كل منا مشاكل، والمنطقة الرمادية مغرية لأي فنان لأنها الحقيقة.
في حوار سابق ذكرتِ أن "حلم نورا" سيكون صعب على الناس.. ماذا تقصدين؟
سيكون صعب لأن الجمهور سيحتار في الحكم على الشخصيات، كل مشاهد سيحكم من وجهة نظره ووفقًا لحياته هو وظروفه، سيتعاطف تارة مع "جمال" وسيجده تارة أخرى مجرم، ونفس الأمر مع "نورا" هناك من سيتأثر بمشكلتها وفي نفس الوقت سيجدها امرأة كذابة، ليس هناك كما قلت شخصية سيئة للنهاية أو جيدة للنهاية، وهو أمر آدمي احترمته في كتابة السيناريو.
في رأيك هل تغير مفهوم الجمهور للسينما المستقلة وزاد الإقبال عليها؟
مازال هناك فرق كبير بين إقبال الجمهور على الأعمال التجارية والسينما المستقلة، لكن أنا متفائلة خاصة مع ظهور منصات مثل "نتفليكس"، تهتم بالأفلام المستقلة، وتمنح مخرجيها فرصًا مثلما حدث مع فيلم "روما"، هذه المنصات أصبحت على وعي بأن عليها التنويع، وفي طريقها لهدم فكرة احتكار السينما الهوليودية للجمهور.
شاركتِ في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول بمهرجان فينيسيا بدورته الأخيرة.. كيف رأيت الأعمال الأولى للمخرجين العرب ورأيك في الفيلم السوداني "ستموت في العشرين"؟
"ستموت في العشرين" فيلم جميل، سعدت جدًا بمشاهدته خاصة وأنه جاء من بلد ليس به صناعة سينما، وهو أول فيلم سوداني أشاهده في حياتي، وكنت في لجنة تحكيم تضم كبار الصناع ورئيسها أمير كوستاريكا أحد أكبر المخرجين في العالم، ورأيته كيف خرج حالمًا من الفيلم، ومعجبًا به.
وبشكل عام الأعمال الأولى للمخرجين العرب كانت جيدة جدًا، أعجبني أيضًا الفيلم التونسي "بيك نعيش"، وعلينا فقط أن نؤمن بطاقات الشباب، ليس شرطًا أن يكون لديهم خبرة حتى يصنعون عملهم الأول، المهم أن يكون لديهم رؤية، والثقة في موهبة الشباب أكثر شيء علينا أن ننميه في بلادنا العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.