الشرقية تودع شهداء الواجب الوطني

شيع الآلاف من أهالي مدينة الإبراهيمية، بالشرقية، جثمان الشهيد مجند محمد أحمد زين الدين، من مسجد القرية.
وأدى المُشيعون صلاة الجنازة عليه قبل دفنه بمقابر الأسرة، وتقدم الجنازة الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، يرافقه عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأكد المحافظ أن الأعمال الإرهابية لن تُثني رجال الدولة عن مواصلة العمل.
فيما شيع أهالي عزبة "الفولي الكبيرة" التابعة لدائرة مركز صان الحجر، الشهيد المُجند أحمد السيد عبدالله، في جنازة تقدمها الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية.
وفي مدينة منيا القمح، جرى تشييع، جنازة شهيد الواجب الوطني مجند صلاح عبدالعظيم أحمد، "بكفر الغنيمي"، التابع لدائرة المركز، بحضور الآف المشيعيين.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، نعى شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي أمس الجمعة، فداءً للوطن.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "سلامٌ على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن".
وأكد الرئيس أن "سرطان الإرهاب لا زال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وإنا لمنتصرين بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي".
طالع التفاصيل.. (السيسي ينعي شهداء الجيش: "سلامٌ على من روى بدمائه الزكية تراب الوطن")
وفي سياق متصل، تمكنت القوات المسلحة والشرطة من تحقيق العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار استكمال جهودهما لمكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وأشار بيان للقوات المسلحة أمس إلى أنه نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات تم استشهاد وإصابة ضابط و9 جنود أثناء الاشتباك وتنفيذ أعمال التفتيش بالكمائن على الطرق ومداهمة البؤر الإرهابية.
ولفت البيان إلى تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 118 فردًا تكفيرياً عُثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة، وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.
طالع التفاصيل.. (القوات المسلحة: القضاء على 118 تكفيرياً واستشهاد وإصابة ضابط و9 جنود)