تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول: كيف نفرق بين البلاء والابتلاء؟ قال أمين الفتوى إنه على الإنسان أن يرى نفسه هل هو على معصية أم على طاعة. وأضاف شلبي: إذا كان الإنسان على معصية فيعرف أن هذا بلاء من الله، فعليه أن يعرف ما نزل ببلاء إلا بذنب وعليه الاستغفار ويتوب إلى الله وأن يدعو الله سبحانه وتعالى لكي يغفر له، وعليه أن يبتعد عن المعاصي والإكثار من الطاعات، مستشهدًا في ذلك بحديث عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخرٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فَأْتُوا منه ما استطعتم". وتابع شلبي، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": أما إذا كان على طاعة فهذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالي واختبار للإنسان وعليه أن يصبر علي الابتلاء وعليه بالدعاء إلي الله سبحانه وتعالي وأن الله قادر على كل شيء هذا لو كان الإنسان على طاعة.