ب"سائل منوي مستورد".. الزراعة تكشف عن أكبر مشروع للألبان

كشفت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عن تنفيذ أكبر مشروع مدعم لإنتاج الألبان مقسم إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
وأطلق الاتحاد الأوروبي على المشروع اسم "SASME" لدعم السلسلة القيمة للألبان وتطبيقها في ثلاث محافظات كمرحلة أولى.
وقالت محرز، لمصراوي، الاثنين، إن المشروع ينقسم إلى 3 مراحل يستغرق ما بين عام ونصف العام، مشيرة إلى اختيار ثلاث محافظات (البحيرة والمنوفية والقليوبية) لتطبيق المرحلة الأولى؛ لأنها الأكثر في الأعداد والمزارع.
ونوهت نائب وزير الزراعة، إلى أن تلك المحافظات يجرى دعمها وإلحاقها بالمشروع وتحديدًا المزارع المتوسطة والصغيرة بداية من "10 رؤوس وبحد أقصى 60 رأسًا"؛ ليتسنى لها الاستفادة من مزايا المشروع المختلفة.
وأضافت محرز، أن الدعم الفني للصحة العامة والتحصينات ضد الأمراض الوبائية والتلقيح الاصطناعي بسائل منوي مجمد من سلالات مستوردة عالية الإنتاجية للأبقار والجاموس واستجلاب خبراء أجانب في مختلف التخصصات؛ لتقديم الدعم الفني لتلك المزارع بمجال الصحة العامة والرعاية والرعاية التناسلية والتلقيح الاصطناعي والتغذية والأمان الحيوي.
وأوضحت أنه يجرى تقييم بتحاليل الألبان لضمان خلوها من الميكروبات الممرضة للإنسان لضمان خلوها من بقايا المضادات الحيوية والسموم الفطرية وضرورة احتوائها على النسب المسموح بها من العد البكتيري والخلايا الجسدية وعدم احتوائها على أي إضافات تضر بصحة الإنسان أو مواد يستعملها البعض بغرض الغش والتدليس وضمانا للجودة المنشوده.
وأشارت إلى أن الهدف من المشروع زيادة إنتاجية المزرعة وتقديمها بجودة عاليه؛ لتحسين دخول تلك المزارع ببيع منتجاتهم بأسعار مميزة، وتورد المزارع منتجاتها من الألبان إلى مراكز تجميع الألبان المشتركة ضمن المشروع والتي تحصل على شهادات جودة بعد تدريبها على الممارسات الصحية السليمة على يد خبراء أجانب في هذا المجال.
وتابعت أن مراكز تجميع الألبان، تتولى توريد منتجاتها وفق معايير الجودة التي تحصل عليها إلى الشركات الكبرى بغرض تصنيع تلك المنتجات وتخضع كل من مزارع إنتاج الألبان المتعاقدة مع المشروع وكذلك مراكز تجميع الألبان ومصانع الألبان ومنتجاتها لسحب عينات دوري لإجراء الفحوص المعملية عليه بأحدث وأدق الأجهزة المعملية بكل من معامل وزارة الزراعة التى تم تأهيلها للقيام بهذا العمل.