تلقى الداعية الحبيب علي الجفري رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات سؤالاً يقول:" كيف يعيش الإنسان في مجتمع مليء بسوء الخلق؟". قال الجفري إن العلاج في الصحبة الصالحة، مضيفا: لا يكون المؤمن إمّعة، إذا أساء النّاس أساء معهم، وإذا أحسنوا أحسن معهم. وتابع الجفري، عبر فيديو له أثناء أحدى محاضراته الجامعية: عليك أن تكون كالشمعة والسراج، لو كلمك أحدهم بإساءة رد عليه بأدب، والبعض يرى هذا ضعف لو رديت على من شتم ضعيف لكن هذا خطأ. واستشهد الجفري بقوله تعالى {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}..[ فصلت : 34*35]. وأضاف الداعية أن الضعف سهل والقوة سهلة، والدليل على مقابلة الإساءة بالإحسان صعبة على النفوس لكن أجرها كبير.