ورد سؤال للحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، خلال إحدى لقاءاته الجامعية من طالب يقول " كيف يعيش الإنسان في مجتمع مليء بسوء الخلق". أجاب الجفري، أن العلاج في الصحبة الصالحة، مضيفا: " لا يكون المؤمن إمّعة، إذا أساء النّاس أساء معهم، وإذا أحسنوا أحسن معهم. وأضاف: كن كالشمعة والسراج، لو كلمك أحدهم بإساءة رد عليه بأدب، والبعض يرى هذا ضعف لو رديت على من شتم ضعيف لكن هذا خطأ والدليل قوله تعالى" وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا. وتابع" الضعف سهل والقوة سهله والدليل على مقابلة الإساءة بالإحسان صعبة على النفوس لكن أجرها كبير.