أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاقها حملة للتعريف بالجوانب العظيمة في حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، بعدة لغات، انطلاقا من قوله تعالى "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ". وقالت الوزارة، في بيان لها، مساء أمس الخميس، "سنعلن للعالم كله وبلغاته المختلفة أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) كان رحمة للعالمين، وكان النموذج البشري الأمثل في مكارم الأخلاق". وشددت "الأوقاف" على جميع الأئمة بأن تدور دروسهم وقوافلهم طوال عطلة نصف العام حول أخلاق الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم)، والاقتداء بهديه في العفو والصفح، والصدق والأمانة، والمروءة والسماحة، وإعطاء من حرمه، والعفو عن من ظلمه، والإحسان إلى من أساء إليه. وتابعت الوزارة: "أن ذلك كله لا يأتي عن ضعف منا، وإنما لنبين للناس جميعا أننا أهل حضارة راقية لا تقبل الإسفاف أو الإساءة إلى الأديان على نحو ما يفعل بعض من يزعمون أنهم أهل الحضارة والرقي من إساءات تجاه نبينا (صلى الله عليه وسلم) لا تشير بتحضر ولا حرص على الحوار الحضاري القائم على الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب".