قدم اتحاد الكرة اليوم، الجمعة، روايات متضاربة بشأن الاسباب الحقيقية وراء العفو عن عمرو وردة جناح باوك اليوناني والمنتخب المصري بالإضافة إلى حذف تصريح محمد صلاح حول القرار الجديد. وقرر اتحاد الكرة فى وقت مبكر من اليوم، الجمعة، تخفيف العقوبة الموقعة على عمرو وردة التى صدرت فى حقه على خلفية تورطه فى ارسال فيديو مخل إلى فتاة مكسيكية لتكون الإيقاف حتى نهاية الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية بدلاً من الاستبعاد من قائمة منتخب مصر المشاركة بالبطولة. ونشر اتحاد الكرة عب صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فس بوك" تعليق محمد صلاح نجم الفراعنة على قرار اتحاد الكرة قال فيه "وردة أخطأ بالفعل ويستحق العقاب، لكن يجب الحفاظ على مستقبله، خاصة أن ظهور هذه التسريبات من الممكن أن تنهي مستقبله الكروي". ولكن اتحاد الكرة عاد بعدها ليحذف تصريح صلاح ويؤكد عبر صفحته الرسمية أيضاً أن التصريحات نُشرت عن طريق الخطأ وأن نجم ليفربول الإنجليزي لم يدلِ بأي تصريحات صحفية. وبين تصريحات صلاح (المحذوفة) وتنويه اتحاد الكرة، أرسل المركز الإعلامي للجبلاية إلى الصحفيين بياناً يرجع قرار اتحاد الكرة بالعفو إلى تأكد مسئوليه بعدم صحة الفيديو المنشور من الفتاة المكسيكية. ونشرت فتاة مكسيكية تدعى "جيوفانا فال" وتعمل عارضة الأربعاء الماضي مقطع الفيديو المخل الذي تسبب في الإطاحة باللاعب عمرو وردة . بيان اتحاد الكرة "المُسرب" كشف أن عضو بمجلس الإدارة استعان بخبير تقنى للتأكد من صحة الفيديو وأن تقرير الخبير جاء فى صالح لاعب منتخب مصر وأكد أن المقطع المتداول "مزيف" . عمرو وردة كان قد خرج فى فيديو فى الساعات الأولي من مساء أمس، الخميس، ليقر بالخطأ ويعتذر عن الفيديو ويتعهد ببداية جديدة. إيهاب لهيطة مدير المنتخب تراجع هو الأخير فى تصريحاته حول صاحب القرار "الأول" لاستبعاد وردة ، فبعد أن أرجع القرار الأول إلى هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد أكد أنه صاحب القرار بالتشاور مع الأخير.