في 10 نقاط.. نظرة على اقتصاد السودان

أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، في بيان متلفز اليوم الخميس، "اقتلاع النظام" السوداني، والتحفظ على الرئيس عمر البشير، في نهاية لحكمه الذي استمر 3 عقود.
ويعد سوء الأحوال الاقتصادية في البلاد، أبرز أسباب الانتفاضة الشعبية التي انطلقت قبل شهور، مطالبة بإسقاط النظام، والتي بدأت في ديسمبر الماضي، تحت شعار "ثورة الخبز".
ويعاني السودان من صعوبات اقتصادية منذ عدة سنوات في أعقاب حرب أهلية طويلة، قادت إلى انفصال جنوب السودان عام 2011 ، وحرمت الخرطوم من ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي للبلاد، و20 سنة من العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها عليها أمريكا.
ويرصد "مصراوي" أبرز مؤشرات الاقتصاد السوداني في 10 نقاط:
*تشير تقديرات صندوق النقد الدولي (IMF) إلى أن نسبة نمو الاقتصاد السوداني في 2019 ستبقى في مستوى أقل من 2%، مقارنة بانكماش 2.3% في عام 2018.
*تقدر الأمم المتحدة أن نحو 5.7 مليون سوداني، أي ما يعادل 13% من السكان، يعانون من شح حاد في الأمن الغذائي.
*في ديسمبر الماضي أعلنت الحكومة السودانية رفع أسعار الوقود والخبز، وزاد سعر الخبز إلى ثلاثة أضعاف مع التراجع الحاد في سعر العملة المحلية، ووصل سعر وقود الديزل للصناعة إلى ثمانية أضعاف.
*بلغ معدل التضخم (الذي يعبر عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات) ما يقرب من 74% سنويا في ديسمبر الماضي، وتقول الحكومة السودانية إنه انخفض منذ ذلك الحين حوالي 45%.
*تدهور وضع العملة المحلية في السودان أمام العملة الأمريكية في السوق الرسمية، فبلغ سعر الدولار نحو 47.6 جنيه سوداني، فيما يصل سعره في السوق السوداء العملة إلى نحو 70 جنيها.
*أصدر البشير، الشهر الماضي، أمرا طارئا يحظر "تخزين العملة الوطنية والمضاربة فيها"، حيث أن الأفراد غير مسموح لهم بالاحتفاظ بأكثر من مليون جنيه سوداني (21 ألف دولار) خارج النظام المصرفي.
*يتجاوز الدين الخارجي على السودان 50 مليار دولار معظمه مستحقات متأخرة بما في ذلك 1.3 مليار دولار مُستحقة لصندوق النقد، وتواجه البلاد صعوبة في جذب تمويل خارجي جديد.
*مثلت متأخرات الفوائد المستحقة على الديون الخارجية نسبة 61% من إجمالي الدين، أي أكثر من 30 مليار دولار.
*تضاعف العجز الكلي في ميزان المدفوعات ليصل إلى أكثر من 25 مليار دولار العام الماضي، مقارنة مع أقل من 13 مليارا في عام2017.
* يقدر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ارتفاع البطالة من 12% في 2011 إلى حوالي 20% في السنوات الأخيرة وتجاوزت نسبة البطالة في صفوف الشباب 27%.