"Netflix" تدخل التاريخ كأول منصة تترشح للأوسكار ب "Roma"

لا تزال المنصة العالمية "Netflix" تحقق نجاحات متتالية، آخرها ترشح فيلمها "Roma" ل10 جوائز بترشيحات حفل الجوائز الأشهر في العالم "الأوسكار" هذا العام، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه والإشادات الواسعة التي نالها على مستوى النقاد، الذين وصفوا بكونه أحد أهم الأعمال السينمائية خلال العام الماضي.
وكان للأوسكار هذا العام رأيًا مخالفًا للمناوشات الأخيرة التي ثارت حول أحقية أفلام "Netflix" للترشح بالمحافل السينمائية العالمية، إذ رشحت أكاديمية الفنون وعلوم الرسوم المتحركة "Roma" ل10 جوائز دفعة واحدة.
وكان مهرجان "كان" السينمائي الدولي، طرد أفلام "Netflix" من فعالياته لاعتراض على عدم صدورها بدور العرض الفرنسي مسبقًا، ما سُجل باعتباره مخالفة للقواعد العامة للمهرجان.
وتضمنت ترشيحات فيلم "Roma" أهم جوائز الأوسكار بداية من ترشحه لجائزة "أفضل فيلم أجنبي"، وترشح مخرجه المكسيكي ألفونسو كوراون ل4 جوائز عن أفضل مخرج، أفضل تصوير، أفضل نص سينمائي، وأفضل فيلم في العام، في نجاح غير مسبوق لشبكة "Netflix" التي واجهت العديد من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية.
ساهم في نجاح "Roma" عرضه عالميًا بعدد من المهرجانات، كان بدايتها بالمسابقة الرسمية لمهرجان "فينسيا السينمائي الدولي"، وفوزه بجائزتي "الأسد الذهبي" لأفضل فيلم بالفعاليات، وأخرى تقديرية لمخرج الفيلم، وجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج ضمن فعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان "تورنتو السينمائي الدولي".
تدور أحداث فيلم "Roma" حول عام بحياة عائلة من الطبقة المتوسطة التي تعيش بمدينة مكسيكو في بداية فترة السبعينيات.
ضمن مفاجآت الأوسكار هذا العام، ترشحت نجمتا الفيلم ييتزل اباريسيو، ومارينا دي تافيرا، لجائزتي أفضل ممثلة في دور رئيسي، وأفضل ممثلة في دور مساعد، وهي التجربة السينمائية الأولى لنجمة الفيلم المكسيكية، ييتزا اباريسيو، في نجاح يحسب للسينما المكسيكية بشكل عام، ولمخرج الفيلم ألفونسو كوراون.