مشروعات ل"آثار الإسكندرية".. تحويل المتحف اليوناني لمركز علمي و20 شهرًا لحماية قلعة قايتباي (صور)

قال العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، إنه يجرى تجهيز المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ليصبح مركزا عالميا للبحث العلمي وذلك بعد استكمال أعمال الترميم التي تجرى به حاليا، مشيرا إلى أنه يتم في الوقت الحالي استكمال إنشاءات الهيكل المعدني والرفع المساحي للمبنى.
جاء ذلك خلال زيارة أجرتها لجنة من قيادات وزارة الآثار اليوم الإثنين، لعدد من مشروعات الترميم التي تباشرها الوزارة في المحافظة، تضمنت المتحف اليوناني الروماني ومشروع الحماية البحرية بقلعة قايتباي بالإسكندرية، بحضور الدكتور أسامة النحاس المشرف على المكتب الفنى لوزير الآثار، ومحمد متولي مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي.
وأضاف مساعد وزير الآثار أن المتحف اليوناني الروماني يعد واحدا من أهم وأقدم المعالم السياحية بالمدينة، ويضم قطع أثرية ترجع للحقبة التاريخية الواقعة بين القرن الثالث ق.م والقرن الثالث بعد الميلاد، وتغطي العصر الفرعوني والفترة البطلمية والرومانية والتي تحكي نتاج تلاقي الفكر المصري والغربي.
وبدأ العمل في ترميم المتحف اليوناني الروماني في فبراير الماضي، ضمن 8 مشروعات أثرية على مستوى الجمهورية كانت رصدت لها الدولة مليار و270 مليون جنيه لترميمها.
وشهدت الزيارة التي ترأسها العميد هشام سمير، متابعة آخر مستجدات أعمال مشروعات الترميم والحماية البحرية حول قلعة قايتباي والذي تم البدء في تنفيذه مطلع العام الجاري، ومن المقرر استمرار العمل بالمشروع لمدة 20 شهرا.
وأوضح "سمير" أن أعمال تنفيذ مشروع الحماية البحرية بقلعة قايتباي جاء طبقا لقرار اللجنة الدائمة، بانشاء حاجز لأمواج البحر من الجهه الغربية إلي الجهه الشرقية بهدف حماية الآثار الغارقة، وانشاء ستارة من الأعمدة الخرسانية حول القلعة لحاميتها من الأمواج .
كانت بدأت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، التابعة لوزارة الري و الموارد المائية بالتنسيق مع إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية، مطلع العام الجاري إجراءات إسناد مشروع حماية وتطوير قلعة قايتباي لحمايتها من الانهيار إلى إحدى شركات التعمير المتخصصة لبناء سلسلة حواجز للأمواج حول جسم القلعة وصخرتها الأم.